انفتح ملف المساعدات الأمريكية لمصر من جديد علي الساحة المصرية التي شهدت خلال أقل من عامين ثورتين شعبيتين هما 25 يناير و30 يونيو تناديان بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
قدمت مصر للعالم مبادرة جديدة لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية. وأعلنت علي لسان وزير الخارجية نبيل فهمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،
يشهد السودان توءم مصر الآن مظاهرات صاخبة سقط فيها قتلي وجرحي كثيرون من الأخوة السودانيين هتفت برحيل النظام محتجة علي قرارات رفع الدعم عن بعض السلع الأساسية والوقود المستهدف منها الإصلاح الاقتصادي.
انشغلت الدول العربية وجامعتها عن مصير القدس المحتلة بملفات صراعاتها الداخلية المؤججة بفعل التدخلات الأجنبية من قوي تحرص علي اضعاف العالم العربي وتفريق صفوفه وتمزيق جيوشه لصالح إسرائيل
تشهد لجنة الخمسين لتعديل الدستور. ومتفرعاتها. مناقشات حامية حول بعض المواد المختلف عليها. وهي ظاهرة صحية تدل علي سلامة تشكيل اللجنة من حيث تعبيره عن مختلف الأطياف والاتجاهات في المجتمع المصري دون إقصاء أو تمييز. في الوقت نفسه نأمل لهذه
أجمع الرأي العام.. وقادة القوي السياسية علي تأييد الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة لاستعادة هيبة الدولة.. وتطهير جيوب التطرف والإرهاب.. في سيناء والمنيا وأمس في كرداسة التي استحلها تنظيم الإخوان كقاعدة لهم..
تعلن الحكومة خلال الساعات القادمة نتائج الدراسات الاقتصادية والمجتمعية الرامية لاستخلاص الحدين الأدني والأقصي للأجور وأسلوب تطبيقهما لصالح العاملين بالدولة والقطاعين العام،
قدم مجلس الوزراء حزمة من الإجراءات المتواضعة والمسكنة لمعاناة المواطنين التي اشتدت خلال السنوات الأخيرة في غياب استراتيجية حكومية واضحة ومستقرة للتعامل مع المشكلات الجماهيرية
يثق الشعب في قدرات قواته المسلحة الباسلة التي تواجه ببسالة العمليات الإرهابية الغادرة في شمال سيناء. ويدرك أن العناصر المحركة والمحرضة والممولة والمنفذة لهذه العمليات تريد الانتقام من الجيش المصري
تسعي الجهات المعادية لمصر في الخارج إلي نشر حالة القلق والتوتر الأمني في مصر بهدف ترويع المصريين وإثارة ذعرهم لكي يكفروا بثورة 25 يناير وبثورة التصحيح في 30 يونيو،
تزداد الأغلبية العظمي من الشعب المصري إيمانا وتصميما علي المضي في خارطة الطريق التي أنجبتها ثورة 30 يونيو في مشهد عظيم من مشاهد التاريخ ولن يتأثر هذا الإيمان وهذا التصميم بالجرائم الإرهابية التي تجري
تخطئ العناصر المتطرفة المعادية لإرادة الأغلبية العظمي من الشعب. عندما تحاول عرقلة سير المرحلة الانتقالية. وزيادة المعاناة في الحياة اليومية للمواطنين. بالدعوات لمسيرات ومظاهرات تحمل مطالب تدرك هذه العناصر،
عاد وزراء الخارجية العرب- في اجتماعهم بالقاهرة أمس- للنظر في ملف الأزمة السورية في ضوء التهديدات الأمريكية بعمل عسكري في سوريا يحول الأزمة من صراع بين النظام والمعارضة إلي حرب قابلة للانتشار في الشرق الأوسط المضطرب.
تحتاج مصر الآن أكثر من اي وقت مضي. فسحة هادئة من الوقت تلتقط فيها أنفاسها بعد ثورات وهجمات متلاحقة توصلت بعدها إلي خارطة المستقبل التي تقود العمل السياسي في هذه الفترة الانتقالية.
رفضت مصر علي لسان وزير خارجيتها نبيل فهمي أي عمل عسكري ضد سوريا العربية الشقيق وهو موقف مبدئي ينطلق من قاعدة أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ وأن العدوان علي دولة عربية هو عدوان علي الدول العربية.
يحتل الملف الأمني والاستقرار السياسي مكانة الصدارة في عمل الحكومة. وهذا واجب أولي وأمر مفهوم. غير أن مشكلات المواطنين مع حاجاتهم الأساسية لا تنتظر التأجيل.
بدأت التحركات الدبلوماسية المصرية الواعية تؤتي نتائجها الايجابية بعد توضيح صورة ما يجري حالياً في مصر فأخذت العديد من الدول الخارجية تغير من مواقفها وتعيد قراءة الموقف وتنحاز لارادة الشعب المصري ،
وقعت مؤسسات الحكم بعد ثورة 25يناير المجيدة في أخطاء عديدة أدت في النهاية إلي اقصاء وتشرذم الثوار الحقيقيين وتصعيد الطائفة التي اعتلت سدة الحكم بعد انتخابات وقع الاختيار فيها بين السييء والأسوأ.
لم تفاجئنا الولايات المتحدة الأمريكية بموقفها السافر شديد العداء تجاه مصر بعد اسقاط نظام الحكم الطائفي الذي ربط مصر بالسياسات المعبرة عن الأهداف والمصالح الأمريكية،
جاءت جريمة اغتيال جنود الأمن المركزي في رفح لتؤكد حقيقة أن مصر تواجه حرباً ارهابية تورط فيها مصريون فقدوا بعد عقولهم وضمائرهم أحاسيس الوطنية والانتماء.
يواجه الشعب المصري الآن ببسالة وصبر هجمة إرهابية شعواء مدعومة أمريكياً وأوروبياً أقسي ما فيها هو تورط بعض المصريين في خدمة المخططات والمصالح الأجنبية المعادية لمصر..
تخوض القوات المسلحة الباسلة معركة بطولية ضد العناصر الإرهابية في سيناء لتحريرها من خطر الإرهاب الذي أصبح يهدد الأمن القومي المصري. وتتحمل القوات المسلحة ومعها الشرطة تضحيات كبيرة،
التزمت السياسة الخارجية المصرية. عبر تاريخها. بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للشعوب الأخرى وهذا ما يدفعنا إلى المطالبة بالمعاملة بالمثل. وخاصة من جانب القوى الدولية الكبرى التي يحمل تدخلها عادة بذور الوقيعة واتساع نطاق الخلاف لما فيه
صلي المصريون العيد في ميادين منقسمة يسودها القلق مما قد يأتي به الغد. وكان مأمولاً أن يتوحد المصريون وهم يتجهون بصلاتهم إلي كعبة واحدة. ويتعبدون لله الواحد القهار.
قام الشعب المصري بثورة 25 يناير المجيدة لاسقاط نظام ديكتاتوري فاسد واقامة نظام ديمقراطي تقدمي حديث. ثم قام بتصحيح مسار الثورة في 30 يونيو عندما حاولت طائفة بعينها اقامة نظامها الخاص واحتكرت مؤسسات الدولة لنفسها
عبر الشعب في حشدي 30 يونيو و26 يوليو عن إرادة حديدية تنشد فتح صفحة جديدة في تاريخ الوطن بعد طي الصفحة السابقة التي احتكرت خلالها الطائفة الحكم وارتكبت أخطاء فادحة أدت إلي وقوع المصريين في فخ الانقسام لأول مرة في التاريخ.. إن الصفحة الجديدة
تأمل الغالبية العظمي من الشعب التي اسقطت نظام حكم الطائفة المنغلقة. أن يجري الانطلاق إلى إقامة نظام جديد تشارك في وضع اسسه جميع الطوائف والأطياف السياسية. بالحوار الجاد المتكافئ بعد مصالحة وطنية تصمت فيها دعاوي التحريض على العنف والتخوين
حان الوقت لتستعيد مصر أمنها واستقرارها. وتلتقط كافة القوى السياسية والأحزاب المتصارعة أنفاسها. وتوجد لنفسها فسحة من الوقت تتدارس خلالها التجارب السابقة.
ينتظر الشعب من حكومة ما بعد 30 يونيو حلولا حقيقية لمشكلاته التي تنغص عليه حياته. وفي مقدمتها الانفلات الأمني وفوضي الشارع وارتفاع الأسعار وتدني الخدمات. وغيرها من المشكلات التي يستعصي حلها بالوعود،
منحت الأغلبية العظمي للشعب الممثلة في الملايين المحتشدة في الميادين موافقتها علي خطة الطريق التي حددت فترة انتقالية بدأ تنفيذها بعزل الرئيس السابق وتولي رئيس مؤقت وتشكيل حكومة جديدة،
أكدت مليونيات 26 يوليو التلاحم الأبدي بين الشعب المصري وجيشه العظيم. من أجل استمرار مسيرة الحضارة والتقدم علي أرض الوطن. وصد كافة المحاولات الاستعمارية والطائفية لايقاف هذه المسيرة لصالح قوي التخلف والرجعية.
احتشد الشعب بالملايين في ميادين مصر رافضاً للعنف والإرهاب مطالباً القوات المسلحة والشرطة بأداء الواجب وصد الهجمات الإرهابية وردع المحرضين عليها. حتي تعود مصر واحة للأمن والأمان يتمتع ابناؤها بالاستقرار ويستقبلون ضيوفها بالتكريم. إن مصر
أسقطت جماهير 30 يونيو النظام الطائفي الذي توهم قدرته علي اختطاف مصر علي غير إرادة شعبها. ولكنه فشل في ذلك بعدما تحركت القوات المسلحة الباسلة. طليعة الشعب.
في 23 يوليو 1952 أنقذ الجيش المصري البلاد من حكم ملكي فاسد سيطرت عليه قوي الاحتلال البريطاني والاقطاع والرأسمالية المستغلة التي تحالفت كلها علي امتصاص دماء الشعب المصري وتحويله الي فريسة للفقر والجهل والمرض.
بدأت اللجنة المكلفة بإجراء التعديلات علي الدستور عملها أمس وهي تخطو نحو دستور توافقي يلبي طموحات المصريين بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيه.. والمهمة ليست سهلة والوقت قصير..
خاضت قواتنا المسلحة الباسلة حرب 10 رمضان ضد العدو الإسرائيلي لتحرير أرضنا المغتصبة في سيناء. وحققت انتصاراً مجيداً بعد عبورها أكبر عائق مائي متحملة تضحيات غالية دفاعاً عن الأرض وحماية للشعب وهي الآن تخوض في سيناء حرباً أخري ضد الإرهاب الذي
تحتاج مصر الآن للعمل والإنتاج لا للمظاهرات والاعتصامات.مثلما تحتاج إلي التعقل والحكمة لا للإثارة والتحريض.كما تحتاج للوفاق والمصالحة لا للصراعات والانقسامات وتحتاج أيضا إلى الأمن والاستقرار لا للمعارك والاشتباكات. تتحمل حكومة 30 يونيو
لا أحد ينكر أن اغلبية الشعب هي التي اختارت رئيسا ينتمي الي فصيل معين. ولكن هذا الرئيس الذي تولي منصبه في 30 يونيو 2012 لم يقم بواجبه في توحيد الفصائل السياسية،
يسجل التاريخ لقواتنا المسلحة الباسلة صفحات مجيدة خالدة دفاعاً عن مصر وشعبها. مهما كانت التضحيات بالأرواح والدماء وتضيف القوات المسلحة الآن صفحات بطولية أخري بتنفيذها إرادة الشعب،
تحاول عناصر التطرف والإرهاب في سيناء استعادة الملف الأسود الذي مزقته جماهير الشعب في 30 يونيو ووجهت هذه العناصر رصاص الغدر والخيانة إلى صدور قواتنا المسلحة والشرطة انتقاماً منها وإرغاما لها على التراجع عن تنفيذ إرادة الأغلبية العظمي من
يراقب الشعب باهتمام عملية تشكيل حكومة د. حازم الببلاوي. الأولي بعد طوفان 30 يونيو. أملاً أن تعبر الحكومة الجديدة عن ارادة التغيير لدي عشرات الملايين الذين تظاهروا في هذا اليوم التاريخي. بمعني ان تصحح الحكومة الجديدة أخطاء سابقاتها وتندفع
وقفت قواتنا المسلحة الباسلة إلي جانب الشعب في كل معاركه التاريخية ضد الاستعمار والاحتلال. وضد الطغيان والاستبداد. باعتبارها جزءاً من نسيج هذا الشعب. حارسة له في مداهمة المؤامرات والفتن.
واهم من يتصور قدرته علي دفع مصر إلي حرب أهلية مثيلة لتلك التي دارت وتدور رحاها في دول عربية شقيقة تآمرت عليها قوي داخلية متطرفة ظلامية وأخري خارجية تريد إضعاف وإزالة الشوكة العربية في جنب إسرائيل.
تدفقت الملايين علي ميادين مصر في موجة بشرية متدفقة في تيار ثورة 25 يناير المجيدة. تؤكد استمرارها في النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
فشلت القوي السياسية والأحزاب التي احتكرت الساحة المصرية بعد ثورة يناير العظيمة. في التوصل الي رؤية موحدة لاعادة بناء الدولة علي أسس محددة متفق ومتوافق عليها تحقق آمال وطموحات جميع المصريين الذين شاركوا في الثورة وقدموا التضحيات الغالية من
تتجه أنظار العالم إلي مصر اليوم تراقب كيف يعبر ملايين المصريين في القاهرة وغيرها من المحافظات عن مواقفهم من أزمة سياسية خطيرة حقا ولكنها عابرة في سياق التاريخ الذي يحتفظ لمصر والمصريين ،
كلنا على أطراف أصابعنا يخنقنا التوتر والقلق ونستعرض السيناريوهات ونخشي أن تكون جميعها مرعبة.. هل مازال أمام المصريين وقت كاف قبل الهاوية؟ الوطن ينادي أبناءه فهل من مجيب؟ هل من رجل رشيد أو طرف رشيد.. إذا اتفقنا جميعا علي كلمة سواء واحدة هي
سقط قتلى وجرحى خلال الاشتباكات الدامية المؤسفة في عدد من المحافظات بين أنصار التيارات السياسية المتصادمة مما يزيد المخاوف من انتقال تداعيات الانقسام في الساحة السياسية إلى الشارع على نطاق واسع وحدوث صراع خطير غير محسوب العواقب. يأمل الشعب
جاءت دعوة الوفاق الوطني الموجه من قيادة القوات المسلحة إلي جميع القوي السياسية تأكيدا جديدا علي ان جيش مصر الباسل هو جزء من نسيج المجتمع الواحد الذي تتأثر وتؤثر كافة عناصره ،
حققت الدعوة للمصالحة الوطنية التي أطلقتها القوات المسلحة علي لسان الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام.. ترحيباً واستجابة من القوي السياسية التي لمست بوضوح ان جيش مصر..
شهدت بعض المحافظات خلال الأيام القليلة الماضية. خاصة بعد اعلان حركة المحافظين. اشتباكات بين أنصار ومعارضي النظام. وهي ظاهرة مؤسفة نأمل عدم انتشارها وامتدادها الي محافظات أخري
مضت في سلام وأمان مليونية التيارات الإسلامية تحت شعار "لا للعنف.. نعم للشرعية" كما مضت بعض المظاهرات التي نظمتها التيارات الأخري المعارضة خاصة في المحافظات ،
أمس.. استبق انصار بعض التيارات الإسلامية مظاهرات 30 يونيو ممارسين حقهم في التظاهر تعبيرا عن آرائهم تجاه الأزمة السياسية الراهنة معلنين تمسكهم بالشرعية ورفضهم للعنف مطالبين بما يرونه محققا لآمال المواطنين في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية
تشهد مصر حالة من الانقسام غير مسبوقة في تاريخها تتمثل في تيارين متضادين يريد كلاهما نيل شرف اقامة الدولة الجديدة التي بشرت بها ثورة 25 يناير رافعة شعار الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية لصالح جميع المصريين بدون تمييز أو اقصاء. تسيد هذان
يحق لجماهير الشعب. مهما اختلفت توجهاتها. التعبير السلمي بالتظاهر والاعتصام عن مطالبها المشروعة. وتحديد مواقفها في خضم الأزمة السياسية الراهنة. والإفصاح عن رؤاها المنزهة عن الهوي المتحررة من أية ضغوط لكيفية صياغة وصناعة الدولة الديمقراطية
بدأت إسرائيل تدريبات عسكرية كبري نشرت خلالها بطاريات ما تسمي القبة الحديدية المضادة للصواريخ وحركت أعدادا كبيرة من الطائرات والمدرعات في الجو والأرض بجميع انحاء إسرائيل. فيما وصفته القيادة العسكرية الإسرائيلية اختباراً للاستعداد للرد علي
يجري محمد كامل عمرو وزير الخارجية مباحثاته في أديس أبابا مع المسئولين الأثيوبيين حول أزمة سد النهضة مستنداً لمباديء أساسية تحكم السياسة الخارجية المصرية علي الدوام. وفي مقدمتها السعي لإقامة علاقات صداقة وتعاون مع جميع دول العالم علي أساس
تنبض صفحات التاريخ بسطور مضيئة عن نضال الشعبين المصري والسوري لصد غارات الاستعمار غربي والصهيونية علي العالمين العربي والإسلامي. واستطاع الشعبان الشقيقان بتعاون شامل وتنسيق دقيق إلحاق أول هزيمة بالجيش الإسرائيلي الذي كان لا يقهر في حرب 6
اكتسبت ثورة 25 يناير المجيدة اعجاب واحترام العالم كله بما تميزت به من السلمية في مواجهة نظام استبدادي حديدي. معتمدة على حشد شعبي هائل ساند المطالب المشروعة لشباب الثورة وهي العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. نأمل أن نحافظ جميعاً
لن تكون أزمة سد النهضة الاثيوبي هي الأخيرة في سلسلة الأزمات التي تواجه مصر داخلياً وخارجياً مادام الوافق الوطني غائبا عن أجندة فئات المجتمع سواء أكانت السلطات،
استمرت أمس محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وأعوانه المتهمين في جريمة قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير المجيدة امتثالاً لحكم محكمة النقض بإعادة المحاكمة بعد قبولها الطعون ،
تقف كل أمة صفا واحدا في مواجهة الأزمات الطارئة. ويتناسي الحكم والمحكومون. وأغلبية والمعارضة.والسياسيون وخصومهم.كل خلافاتهم ويضع كل منهم يده في يد الآخر ليس للاشتباك بل للتضامن لأن الوطن في خطر. لأن مصر تنتظر من هؤلاء جميعا ان يكونوا على
كشفت ثورة 25 يناير المجيدة مدي تغلغل الفساد الإداري والمالي في أجهزة الدولة نتيجة حتمية لتخلي النظام الاستبدادي الفاسد الذي جثم علي صدور المصريين قرابة 4 عقود عن المبادئ والأسس الصحيحة،
شراكة الوطن والاهتمام المشترك بشئونه وشجونه.. من ثمار ثورة يناير المجيدة.. التي أنضجتها الأحداث الأخيرة وشهدتها البلاد.. وهو ما تجسد عند مواجهة الدولة لحادث خطف الجنود السبعة في سيناء..
علي الرغم من قضاء المحكمة الدستورية العليا ببطلان ثلث أعضاء مجلس الشوري لعدم إتاحة فرصة واحدة متكافئة في الترشيح لممثلي الأحزاب.. وتنافسهم مع المستقلين إلا ان المحكمة الموقرة
** جاء الإعلان عن تحويل اثيوبيا لمجري النيل الأرزق تمهيدا لإقامة سد النهضة وخطوة الحكومة الاثيوبية الاستباقية لتقرير لجنة الخبراء الثلاثية.. فرصة مهمة لتنوير الرأي العام حول قضية الأمن المائي.. ووقوف مصر بشخصياتها ومفكريها وسياسييها
فاجأت أزمة سد النهضة الأثيوبي الرأي العام المصري وهو منقسم بين تيارين سياسيين يتصارعان علي السلطة. ويتخذ كلاهما إزاء أي قضية موقفا ينسجم ويخدم توجهاته السياسية. إلا هذه الأزمة فهي تتطلب موقفا موحدا وحازما من كافة القوي والتيارات السياسية
تستعد إسرائيل لحرب شاملة تجري من أجلها تدريبات دفاع مدني شبه شهرية تؤهل فيها كافة مؤسساتها المدنية والعسكرية وكذلك المواطنين لاستقبال صواريخ تقليدية وغير تقليدية.
أطلقت ثورة 25 يناير المجيدة آمالا عراضا كانت حبيسة في صدور الملايين من المصريين الذين تركهم النظام الاستبدادي الفاسد الساقط فريسة للفقر والبطالة وانسداد موارد الرزق
انعكست تداعيات الانفلات الأمني علي مختلف مجالات الحياة منذ قيام ثورة 25 يناير. ولم تفلح الجهود المبذولة حتي الآن في صخ شرايين الحياة للأجهزة الأمنية كي تمارس دورها لفرض النظام،
تشارك مصر بجدية ومثابرة في الجهود الدولية الرامية إلي وقف نزيف الدم في سوريا الشقيقة. وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري وفي مقدمتها حق اختيار القيادة التي تحكمه وتقود مسيرة توحيد الصف وإعادة بناء الدولة وفقاً للمصالح العليا للبلاد.
تواكبت مبادرة "في حب مصر" التي نظمتها الجمهورية وحضرها العديد من الشخصيات المهتمة بشئون الوطن الغالي.. وآمال وشجونه.. مع الخبر السار بعودة المجندين السبعة إلي وحداتهم في سيناء الغالية.. بعد نجاح الخطة المتكاملة للقوات المسلحة والشرطة
اجتازت مصر. بدون قطرة دم واحدة. التجربة المؤلمة لاختطاف الجنود المصريين السبعة علي أيدي مصريين آخرين لهم مطالب أخطأوا في التعبير عنها وأجرموا في وسيلة محاولة الوصول إليها.
يحق لكل مصري غيور علي وطنه الشعور بالخوف والقلق ازاء الوضع المشتبك والمرتبك في سيناء التي حررناها من ايدي العدو الغاصب بدماء الشهداء من ابنائنا في القوات المسلحة الباسلة. ثم فوجئنا خلال عام واحد منذ رمضان الماضي بقتل ضباطنا وجنودنا وهم يتأهبون للافطار.
لن تمر جريمة خطف الجنود المصريين السبعة في سيناء دون عقاب. وسوف يدفع الخاطفون ومن وراؤهم ثمناً فادحا لهذه الجريمة النكراء بتوابعها من تعذيب مادي ومعنوي للمخطوفين يتناقض مع كافة حقوق الإنسان.
جاءت عملية اختطاف الجنود السبعة في سيناء رغم حساسية هذه البقعة الغالية من أرض مصر- حلقة جديدة في مسلسل التعدي علي هيبة الدولة والتجرؤ علي خرق القوانين وعدم الاكتراث بحقوق الآخرين.. وهو المسلسل السائد في الشارع المصري حالياً دون ان تبدو أية نهاية له في الأفق.
عادت بعض جماهير الثورة إلي ميدان التحرير أمس تحت مسميات منها "جمعة تصحيح المسار" معبرة عن مطالبها معلنة عدم رضائها عما تحقق حتي الآن من أهداف ثورة 25 يناير التي انطلقت من نفس الميدان.
الوضع الراهن الذي تمر به مصر يحتاج منا جميعاً التكاتف لبناء الوطن الذي شهد أهم ثورة في التاريخ الحديث في 25 يناير 2011 رفعت شعارها الخالد "سلمية.. سلمية". وبلا شك ما تشهده مصر اليوم هو انفلات أمني يعرقل مسيرة الثورة وتحقيق أهدافها التي
تمر مصر بظروف دقيقة.. تحاصرها الأزمات والمشاكل.. وتسعي جاهدة للخروج من النفق حتي تجد في نهايته شعاع النور.. وحتي يتحقق هذا الهدف علي المصريين بكل انتماءاتهم وطوائفهم واتجاهاتهم السياسية تغليب المصالح العليا لهذا الوطن الذي يضمنا جميعا حتي
تحتل قناة السويس مكانة خاصة في قلب كل وطني مصري منذ حفرها أجدادهم بأظافرهم واختلطت دماؤهم بترابها لصالح المستغل الأجنبي حتي استعادها الشعب والجيش بقيادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر بمعركة بطولية ضد العدوان الثلاثي 56 سالت فيها دماء الشهداء أحفاد من حفروا القناة.
تلتزم مصر بمبدأ أساسي لا تحيد عنه في سياستها الخارجية..وهو تسوية الخلافات والصراعات بالوسائل السلمية ونبذ العنف بأية صورة.. وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
الظروف الاقتصادية الحالية التي تمر بها مصر تفرض علي الجميع حكومة ومعارضة أن يضعوا نصب أعينهم أن المصلحة العليا للوطن فوق كل الاعتبارات الأخري.. وتلزم هذه الظروف الجميع العمل بجدية علي إعادة الاستقرار والهدوء لتحسين صورة مصر الخارجية. فسعي
استباح العنصريون المتطرفون في إسرائيل ساحة المسجد الأقصي وأقاموا فيها طقوسهم تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي لم تتورع عن اعتقال فضيلة مفتي القدس وجموع المصلين لاعتراضهم علي انتهاك حرمة المسجد الأقصي.. لم يجد فضيلة المفتي وسيلة
رغم تباين ردود فعل القوي السياسية والأحزاب علي التعديل الوزاري الذي أعلن عنه الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء أمس. والذي لم يشمل سوي 9 حقائب وزارية إلا أنه يبقي خطوة مهمة علي طريق الاستقرار. لم يرق التعديل إلي طموحات الشارع المصري والأحزاب
تخطيء الدول العربية جميعها خطأ قاتلاً إذا تصورت العدوان الإسرائيلي الغادر علي سوريا موجهاً فقط إلي القيادة السورية وجيشها المتورط في حرب داخلية اشتعلت فجأة من جانب القوي المعارضة للنظام وتدخلت فيها اطراف اقليمية وأخري دولية لا تخفي مراميها
احتفل الأخوة الأقباط بعيد القيامة أمس في جو من المحبة والوئام والسلام عبر عن مدي تغلغل الإيمان في نفوس المصريين قاطبة.. وعمق الوشائج والروابط التي تجمع المسلمين والأقباط تحت سماء واحدة وعلي أرض النيل الكريم. إن الوحدة الوطنية التي تتجلي في
يأتي شم النسيم كل عام.. عيدا مصريا خالصا.. تمتزج فيه فرحة كل أبناء الوطن.. لا فرق فيه بين مصري وآخر.. وتتجسد في نسماته روح المواطنة الحقيقية. وإذا كان المصريون قد عرفوا هذا العيد منذ العام 2700 قبل الميلاد حيث تتجدد الحياة وكان القدماء