لا.. للتدخل الأجنبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

التزمت السياسة الخارجية المصرية. عبر تاريخها. بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للشعوب الأخرى وهذا ما يدفعنا إلى المطالبة بالمعاملة بالمثل.

وخاصة من جانب القوى الدولية الكبرى التي يحمل تدخلها عادة بذور الوقيعة واتساع نطاق الخلاف لما فيه صالح أهدافها ومخططاتها هي وليس لصالح الشعوب.


تخطئ بعض القوى السياسية خطأ فادحاً بانتهاج سياسة الاستقواء بالخارج والتعويل علي الدعم الأجنبي لتحقيق ما تراه كسبا لها.

بينما هو في الحقيقة خسارة فادحة لما تسعى إليه من دعم لمواقفها علي المستوى الشعبي. لأن الشعب المصري الذي لا يتدخل في شئون الآخرين يرفض بالتالي أن يتدخل أجنبي في شئونه.

وينبذ القوى السياسية الداخلية التي تسمح بذلك وتتكسب منه أو هكذا تظن!! 
 
 

Email