مصر تناديكم

ت + ت - الحجم الطبيعي

كلنا على أطراف أصابعنا يخنقنا التوتر والقلق ونستعرض السيناريوهات ونخشي أن تكون جميعها مرعبة.. هل مازال أمام المصريين وقت كاف قبل الهاوية؟ الوطن ينادي أبناءه فهل من مجيب؟ هل من رجل رشيد أو طرف رشيد.. إذا اتفقنا جميعا علي كلمة سواء واحدة هي مصر الوطن العزيز فإن العاصفة ستمر.. اختلفوا معا كما تحبون لكن لا تختلفوا على مصر.. هذا وطن عظيم لم تبنه الأجيال الحالية لكنها ورثته بلدا عريقا.. ولا ينبغي أن تكون مهمة هذه الأجيال هدم هذا الوطن وتبديد الميراث العريق وإضاعة الكنز الثمين.


الرأي متاح والتظاهر حق مشروع.. لكن حب الوطن هو السقف الذي يظلنا جميعا.. ولا يجب أن نخترقه أو نتجاوزه.. الكراهية ستحرق هذا الوطن.. الأجندات الخاصة ستعصف به.. نختلف معا.. ولكن لا ينبغي أن يكره بعضنا بعضا وأن يخون بعضنا بعضا.. انه النداء الأخير للجميع حتي "لا تسقط" طائرة الوطن في هاوية الدمار.. مصر تناديكم فاسمعوا وأطيعوا. 
 
 

Email