هذا الصراع.. إلي متي؟!

ت + ت - الحجم الطبيعي

أمس.. استبق انصار بعض التيارات الإسلامية مظاهرات 30 يونيو ممارسين حقهم في التظاهر تعبيرا عن آرائهم تجاه الأزمة السياسية الراهنة معلنين تمسكهم بالشرعية ورفضهم للعنف مطالبين بما يرونه محققا لآمال المواطنين في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.


في 30 يونيو.. ستخرج حشود أخري من انصار التيارات المعارضة تمارس الحق نفسه وتطالب بما تراه حلا للأزمة السياسية وتداعياتها التي انعكست بشدة على الحياة اليومية لكل مواطن ودخلت كل بيت في صورة مناقشات يقدم كل طرف فيها ما يراه دليلا على صواب رأيه.


يجري كل ذلك على المستوي الشعبي المكتوي بنار الأزمة بينما القوى السياسية المسئولة عنها مازالت تتصارع ونأمل الا يستمر صراعها طويلا حتى لا يضار الوطن حاضرا ومستقبلا.
 

Email