يد واحدة.. لمواجهة التحديات

ت + ت - الحجم الطبيعي

شراكة الوطن والاهتمام المشترك بشئونه وشجونه.. من ثمار ثورة يناير المجيدة.. التي أنضجتها الأحداث الأخيرة وشهدتها البلاد.. وهو ما تجسد عند مواجهة الدولة لحادث خطف الجنود السبعة في سيناء.. إلي أن عادوا لوحداتهم دون خسائر في الأرواح.. ويتطلب نفس الموقف بالنسبة لقضية سد النهضة المرتبطة أساساً بالأمن المائي.. وهو الالتزام العام.. لكل عناصر الدولة ومؤسساتها والقوي السياسية.. مما يستدعي أن يكون الجميع يداً واحدة.. وهي الرغبة التي عبر عنها الشباب والكبار عند قيام ثورة يناير ونجاحها..

 وحسناً فعلت القيادة السياسية في اعتمادها هذا المنهج.. بدعوتها القوي السياسية بالاسم لاجتماع برئاسة الرئيس مرسي.. الذي وضع تحت أعينها كافة الحقائق والمعلومات الشاملة عن الملف.. ورحب بالسماع لآراء ومقترحات القوي السياسية ليمكن دراسة ما يمكن تنفيذه.. ويحقق المصلحة العامة للوطن.. خاصة ان القضية لها جوانب متعددة.. تتعلق برفاهية المواطن البسيط.. وحتي صياغة علاقات صداقة مسئولة ومثمرة مع الشقيقات الافريقيات.. واستئناف المسيرة التي بدأتها مصر وكان لها الفضل في حصول الشعوب الافريقية علي الاستقلال الوطني.. ثم المبادرات المصرية للتنمية ومد الدول الافريقية باحتياجاتها من المدرسين والأطباء والمهندسين.. الخ.

 وبقي أن تخرج الخطة المصرية لمواجهة الأزمة لتحمي حقوق مصر من العبث وتؤكد ان الجميع يد واحدة. 
 

Email