عودة الأمن.. والقانون

انعكست تداعيات الانفلات الأمني علي مختلف مجالات الحياة منذ قيام ثورة 25 يناير. ولم تفلح الجهود المبذولة حتي الآن في صخ شرايين الحياة للأجهزة الأمنية كي تمارس دورها لفرض النظام والانضباط في الشارع ومطاردة المجرمين وقطاع الطرق ومواجهة جميع أوجه التعدي علي أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

لقد سقط شهداء كثيرون من ضباط وجنود الشرطة في المعركة المستمرة مع الأشرار بكافة ألوانهم. ولكن الأمر يتطلب مزيداً من حشد الامكانيات وتطوير الأود من جانب أجهزة وزارة الداخلية. وتعاونا مخلصا من سائر قوي المجتمع المدني من اتحادات ونقابات ومنظمات لتهتم في المقام الأول من جانب أجهزة وزارة الداخلية. وتعاوناً مخلصاً من سائر قوي المجتمع المدني من اتحادات ونقابات ومنظمات لتهتم في المقام الأول باستعادة الأمن والالتزام بالقانون بصورة لا تتصادم من احترام حقوق الانسان ومنها حرية الرأي والتعبير والتظاهر والاعتصام وغيرها من الحقوق التي لا يمكن ممارستها إلا في وطن آمن.