في حب مصر ومستقبل سيناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواكبت مبادرة "في حب مصر" التي نظمتها الجمهورية وحضرها العديد من الشخصيات المهتمة بشئون الوطن الغالي.. وآمال وشجونه.. مع الخبر السار بعودة المجندين السبعة إلي وحداتهم في سيناء الغالية.. بعد نجاح الخطة المتكاملة للقوات المسلحة والشرطة والمخابرات في تحريرهم من خاطفيهم.. وإعادتهم إلي ذويهم بدون إراقة نقطة دماء واحدة.. مما حقق الفرحة العارمة بين جميع أبناء الوطن وفصائله الذين تابعوا هذا الجهد الصادق وغير العادي.


ومع مبادرة الوئام والوفاق التي طرحها الرئيس محمد مرسي ودعا فيها جميع الفرقاء إلي تكاتف الأيدي لتحقيق نهضة الوطن.. والتصدي لمحاولات شق الصف أو الانصات للشائعات والاقاويل التي تنال من نفوس المهمومين بالوطن والمنتمين إلي قضاياه ونهضته الشاملة.. يبرز حرص الدولة علي عدم التفريط في جيشها وكرامتها.. بالتصميم علي مواصلة العمليات ضد مرتكبي الجريمة الشنعاء.

وعقوبتهم التي لا تسقط ابداً بالتقادم بالاضافة إلي فتح الباب علي مصراعيه لأصحاب الافكار البناءة والنوايا الحسنة للتقدم بها وصياغتها في منظومة متكاملة تنهض بأرض الفيروز وتلغي تماما تجاهل الحكومات السابقة لتنمية حقيقية.. وهو نفس الهدف الذي أكد عليه المشاركون في مبادرة الجمهورية في حب مصر.. الذي يعني ببساطة يد تبني وأخري تحمل السلاح لحماية استقرار الوطن وأمنه وهدوئه وأراضيه.
 

Email