الأمن بوابة الاستقرار

ت + ت - الحجم الطبيعي

الوضع الراهن الذي تمر به مصر يحتاج منا جميعاً التكاتف لبناء الوطن الذي شهد أهم ثورة في التاريخ الحديث في 25 يناير 2011 رفعت شعارها الخالد "سلمية.. سلمية". وبلا شك ما تشهده مصر اليوم هو انفلات أمني يعرقل مسيرة الثورة وتحقيق أهدافها التي طالب بها الشعب.


وهنا نؤكد أن الاستقرار الأمني أصبح مطلباً شعبياً وضرورياً وهنا دور المواطن الذي شارك في الثورة وأبهر العالم وعليه اليوم أكثر من أي وقت مضي إعادة الأمن فهو رجل الأمن الأول مع قوات الشرطة لإعادة الأمان المفقود في الشارع بالحفاظ علي مؤسسات الدولة الاستراتيجية التي هي ملك للمواطن وقاطرة التنمية في الوطن.


بدون مساعدة الشرطة في حماية الشارع بكل ما تعنيه كلمة الحماية لن تتحقق أهداف الثورة.


وبرغم ما تمتلكه الدولة من عوامل جذب للاستثمار والمستثمرين فلن يأتي إلينا المستثمر الذي نريد إلا بتحقيق الأمن وعودة الطمأنينة للشارع وإعادة هيبة رجل الأمن. 
 
 

Email