طريق الاستقرار

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم تباين ردود فعل القوي السياسية والأحزاب علي التعديل الوزاري الذي أعلن عنه الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء أمس. والذي لم يشمل سوي 9 حقائب وزارية إلا أنه يبقي خطوة مهمة علي طريق الاستقرار.

لم يرق التعديل إلي طموحات الشارع المصري والأحزاب معاً. ولن يرقي مهما طال من حقائب وزارية ومهما كانت كفاءة ووزن من يشغلونها. وتلك سمة من سمات المراحل الانتقالية في حياة أي شعب.. تسلم الوزراء الجدد تركة ثقيلة وجاءوا في ظروف قاسية تمر بها مصر إلا أن الأمل يبقي معقوداً عليهم في تهدئة الشارع والاقتراب بصورة أكثر فاعلية من هموم المواطن البسيط وتلك مهمة ليست يسيرة.. ولكنها ليست مستحيلة إذا ما توافرت الإرادة السياسية. 
 
 

Email