الدعاء.. لمصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

صلي المصريون العيد في ميادين منقسمة يسودها القلق مما قد يأتي به الغد. وكان مأمولاً أن يتوحد المصريون وهم يتجهون بصلاتهم إلي كعبة واحدة. ويتعبدون لله الواحد القهار. ويلهجون بدعاء متحد لنصرة الوطن الواحد. ومازال هذا الأمل قائماً إذا حترمت الطائفة التي حكمت بالأمس إرادة التغيير المتمسكة بها الأغلبية العظمي من الشعب. وإذا ركنت هذه الطائفة إلي فك الاعتصامات والتوقف عن إثارة الاضطرابات. وعملت بهدوء علي استعادة ثقة الشعب فيها مرة أخري. بديلاً بسياسة العناد التي أوصلتها للكارثة. ودفعت المصريين جميعاً إلي مأزق ندعو الله في عيد الفطر المبارك أن يلهمنا فيه طريق النجاة لمصر.. وطن الجميع.
 

Email