الحرب تضع أوزارها في إقليم تيغراي.. وإثيوبيا تطارد قادة التمرد

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أقل من 24 ساعة على إعلانها دخول عاصمة إقليم تيغراي، أكّدت إثيوبيا على لسان رئيس وزرائها أبي أحمد، انتهاء الهجوم العسكري على الإقليم المضطرب.

وقال آبي أحمد، إن القوات المسلحة لبلاده سيطرت على ميكيلي، عاصمة تيغراي، وأن الحكومة المركزية فرضت سيطرتها بالكامل على المدينة. كما بدأت الحكومة الإثيوبية، أمس، مطاردة لزعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في الإقليم الواقع في شمال البلاد.

وأكّد أبي أحمد، أنّ الشرطة الاتحادية ستحاول إلقاء القبض على مجرمي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وتقديمهم للمحاكمة.

في المقابل، أشار قائد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، دبرصيون جبراميكائيل، إلى أنّ قوات الجبهة ستواصل القتال، الأمر الذي أثار مخاوف من امتداد أجل الصراع.

في السياق، استهدفت صواريخ أُطلقت من إقليم تيغراي مجدداً العاصمة الإريترية أسمرا، وفق ما أفاد دبلوماسيون، بعد ساعات على إعلان إثيوبيا انتهاء العمليات العسكرية.

وأفادت سفارة الولايات المتحدة في أسمرا بوقوع ستة انفجارات في المدينة.

وأضافت الوزارة أنه في الساعة 10.13 مساء السبت، وقعت ستة انفجارات في أسمرة. وحضت الوزارة، الرعايا الأمريكيين على أن يظلوا على دراية بالصراع الدائر والظروف الراهنة في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، مع أخذ الاحتياطات اللازمة.

إلى ذلك، قال دبلوماسيان في أديس أبابا، إنّ صواريخ عدة استهدفت على ما يبدو مطار أسمرا ومنشآت عسكرية.

إنسانياً، ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنّ مستشفيات ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي تعاني من نقص الإمدادات اللازمة لعلاج الجرحى.

وقالت اللجنة في بيان، إن مستشفى يوفر رعاية صحية عالية المستوى في المدينة يفتقر إلى أكياس الجثث للقتلى، كما أن المستلزمات الأساسية مثل القفازات تنفد.

وأضافت إن الوضع في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة هادئ الآن.

بدوره، أعرب فيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، عن أمله في أن تقدم السلطات الإثيوبية وعوداً بوصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي في أقرب وقت ممكن.

وأضاف جراندي في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت من العاصمة السودانية الخرطوم: "تقديم المساعدات ليس ممكناً حتى الآن، لذا آمل أن يتحسن الوضع في الأيام القليلة المقبلة".

كلمات دالة:
  • إقليم تيغراي،
  • إثيوبيا ،
  • الصليب الأحمر،
  • صواريخ
Email