مبعوثون من الاتحاد الأفريقي يتوجهون إلى أديس أبابا للوساطة

إثيوبيا تطالب بعدم التدخل الخارجي في قضية «تيغراي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد المجتمع الدولي أمس، بعدم التدخل في الصراع في منطقة تيغراي، وذلك مع اقتراب المهلة التي حددها للمقاتلين في المنطقة لتسليم أنفسهم، ومدتها 72 ساعة، من الانتهاء، فيما قتلت ميليشيا غير رسمية مكونة من شبان من تيغراي ما لا يقل عن 600 مدني إثيوبي في 9 نوفمبر، حسبما أفادت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية.

وقال آبي في بيان «بصفتها دولة ذات سيادة، إثيوبيا لديها الحق في تطبيق قوانينها داخل أراضيها»، مضيفاً «نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية».

وكان آبي أعلن الأحد الماضي أن «جبهة تحرير شعب تيغراي» أمامها 72 ساعة للاستسلام، ولكن الجبهة قالت سابقاً إنها لن توقف القتال أو تتفاوض حتى تسحب الحكومة القوات من تيغراي.

وساطة إفريقية

في الأثناء، توجه مبعوثون من الاتحاد الأفريقي إلى إثيوبيا أمس للوساطة، قبل ساعات من انتهاء مهلة حدّدتها الحكومة الاتحادية لقوات إقليم تيغراي للاستسلام.

وقالت وكالة أنباء في إقليم أمهرة الإثيوبي إن الصراع الدائر في الإقليم دمر أكثر من عشرة آلاف من قوات تيغراي وأسفر عن التحفظ على أكثر من 15 ألف قطعة سلاح خفيف وثقيل في معارك دارت في دانشا وأدوا.

وقال دبلوماسي كبير مشارك في جهود السلام إنه اندهش من التقرير الذي يتحدث عن سقوط عشرة آلاف قتيل من قوات تيغراي إذ قال إن ذلك يعني ضمنياً أن المعارك كانت على نطاق واسع.

وأكد مصدران وصول ثلاثة مبعوثين للاتحاد الأفريقي إلى أديس أبابا وهم رئيس موزامبيق السابق يواكيم تشيسانو ورئيسة ليبيريا السابقة إيلين جونسون سيرليف ورئيس جنوب أفريقيا السابق كجاليما موتلانثي.

Email