«نيوزويك»: معاهدات السلام لحظة فاصلة في العلاقات الدولية

خلال توقيع معاهدات السلام بواشنطن | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لفت مقال رأي نشرته صحيفة «نيوزويك» الأمريكية إلى أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، وكذلك بين إسرائيل وكل من البحرين والسودان، فضلاً عن الرحلات الجوية التي تمر عبر دول ليس بينها وبين إسرائيل اتفاقيات سلام أو اتفاقيات اقتصادية جديدة، وغيرها من الأحداث الأخيرة، أضاءت على ما يسميه الكثيرون «لحظة فاصلة» في العلاقات الدولية.

وأوضحت الصحيفة أن المنطقة عصفت بها رياح التخبط والانقسام، بدءاً بما أطلق عليه «الربيع العربي» وصولاً إلى حرب العراق و«داعش» و«القاعدة»، والحرب السورية التي شردت أكثر من نصف السكان وسلبت أرواح 600 ألف شخص.

وتابعت، بالنسبة لدول المنطقة في الوقت الحالي، فإن الحرب والمبدأ الأيديولوجي لسقوط إسرائيل يتضاءل مقارنة مع معرفة تلك الدول سبل البقاء، إذ تعتبر التكنولوجيا والمياه ومحاربة تصدير الأيديولوجية المتطرفة أولويات في المرحلة المقبلة، كما وقد بدأت الدول العربية بالنظر لإسرائيل كشريك محتمل في سعيها لذلك.

واستشهد المقال في ختامه بتصريحات للرئيس السابق للاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز خلال مقابلة مع قناة «العربية» حين قال، إن المنطقة في مرحلة تحتم عليها الانتباه لأمنها القومي ومصالحها، حيث ظهر لاعبون جدد في الصورة، زاعمين أنهم يخدمون القضية الفلسطينية وأن القضية الفلسطينية هي أولويتهم، وأن القدس هي هدفهم الأول. مضيفاً أننا نعيش في عصر مليء بالتحديات وواجب قادتنا هو الحفاظ على أمننا القومي وأمن شعوبنا واقتصادنا ورفاهيتها ومصالحها الاجتماعية.

Email