كيف احتفل ترامب وميلانيا بالذكرى 245 لتأسيس المارينز؟
مع انشغاله بكيفية الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية، لم يزر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، هذا العام، مقر قوات المشاة البحرية (المارينز) حيث جرت العادة على التوجه إلى مقر المارينز في ولاية فيرجينيا للاحتقال بذكرى تأسيس هذه القوات التي صادفت أمس الذكرى 245، مكتفياً بتغريدة قصيرة، حشرت وسط سلسلة تغريدات عن الانتخابات، هنأ فيها المارينز، مرفقة مع صورة له وسط حشد من قوات مشاة البحرية.
لكن زوجته ميلانيا، التي ترافقه عادة في مثل هذه المناسبات، أضفت لمسة أكثر تشاركية وعائلية على المناسبة، وأحيتها عبر طريقتها الخاصة دون أن تتمكن هي الأخرى من الحضور الشخصي إلى مقر المارينز. فبينما نشر ترامب صورته دون ان تظهر فيها زوجته، نشرت ميلانيا ترامب، في حسابها على تويتر، صوراً لها مع ترامب انتقت منها على ما يبدو تلك التي تبدو فيها الأكثر أناقة، من مناسبات سابقة يظهران فيها مع عناصر المارينز، حيث ظهرت في إحداها، بالأبيض والأسود، مع ترامب، وهي تمسك بيده وتتقدمه، وهي صورة نادرة حيث جرت العادة في الصور التي تتشابك فيها أيديهما أن يتقدم ترامب عليها في السير وتبدو ميلانيا دائماً متأخرة عنه سنتيمترات قليلة أو تسير في موازاته. ووجهت ميلانيا التحية إلى أولئك النساء والرجال المدافعين عن حرية الشعب الأمريكي.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي، وصحف تهتم بأخبار الفضائح، في الأيام الأخيرة، شائعات عن أن ميلانيا تنتظر خروج ترامب من البيت الأبيض بفارغ الصبر من أجل التقدم بطلب للطلاق منه. ولكن هذه الشائعات تدحضها تقارير أكثر رزانة وثقة أن ترامب يستمع لدائرة ضيقة في محطيه بعد خسارته الانتخابات، من بين هؤلاء زوجته ميلانيا. دعت ميلانيا زوجها إلى قبول نتيجة الانتخابات، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
ولم يتوقف دونالد ترامب وهو أب لخمسة أبناء ولدوا لثلاث زوجات مختلفات، وله عشرة أحفاد، عن الإشادة علناً بزوجته ميلانيا، عارضة الأزياء السابقة التي أصبحت «السيدة الأولى الرائعة».
