اللقاح ورقة ترامب في المعركة الانتخابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتصاعد المخاوف بشأن العملية، التي يمكن أن تؤدي إلى الموافقة على لقاح لفيروس «كورونا» في الوقت الذي يزيد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الساعي إلى تحديد موعد نهائي لكابوس الوباء، الضغط على كبار المسؤولين التنظيميين، لتقديم علاج طبي وسياسي له قبل انتخابات نوفمبر.

ووفقاً لموقع «سي إن إن»، سجلت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، كامالا هاريس، مخاوفها قائلة إنها ستلقي نظرة متشككة على أي لقاح يتم توفيره في أقل من تسعة أسابيع قبل الانتخابات.

وذكرت هاريس أيضاً أن مسؤولي الصحة من المحتمل أن يواجهوا معارضة، ربما على حساب وظائفهم، من البيت الأبيض إذا أعربوا عن تحفظات على أي لقاح محتمل.

ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» تقوم 3 شركات على الأقل بالعمل على تطوير لقاح لفيروس «كورونا»، كما تقوم الآن بصياغة تعهد لطمأنة الجمهور بأنها لن تسعى للحصول على الموافقة على اللقاحات قبل أن تثبت أنها آمنة وفعالة.

وحذر خبراء اللقاحات الحكومة الفيدرالية الأمريكية من التسرع في استخدام لقاح ضد فيروس «كورونا» قبل أن تظهر الاختبارات أنه آمن وفعال.

وازداد قلق خبراء اللقاحات من أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد تتحرك بسرعة كبيرة، عندما صرح مفوض إدارة الغذاء والدواء، الدكتور ستيفن هان، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، أن الإدارة يمكنها أن تفكر في الحصول على ترخيص استخدام طارئ للقاح ضد «كورونا» قبل اكتمال التجارب السريرية، في حال أظهرت البيانات أدلة قوية بما يكفي من شأنها حماية الناس.

Email