مقتل 6 عسكريين بانفجارين في أفغانستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت السلطات الأفغانية أن انتحارياً من حركة طالبان فجر سيارة عسكرية محملة بالمتفجرات، بعدما اقترب بها من مقر إقامة حاكم إقليم قندهار ومقر الشرطة، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.

وقال الناطق باسم حاكم الإقليم بهير أحمد أحمدي «تعرض انتحاري يقود شاحنة كبيرة لإطلاق النار من قبل قوات الأمن قبل الوصول إلى هدفه، لكنه نفذ التفجير قرب مقر الشرطة والمجمع السكني للحاكم».

وأضاف أن ثلاثة من أفراد قوات الأمن قتلوا وأصيب 18 آخرون، و فيهم مدنيون، وأن مقر الشرطة ومجمع الحاكم تعرضا لأضرار بالغة في الهجوم الذي وقع بمنطقة شا والي كوت، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها.

وفي إقليم غزني جنوب شرق البلاد، أسفر انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق عن مقتل ثلاثة عناصر شرطة، من بينهم قائد شرطة منطقة «ديه ياك» صباح اليوم، طبقاً لما أكده مسؤول محلي.

وفي إقليم كابيسا شمال شرق أفغانستان، سقط صاروخ بالقرب من المكان، الذي ألقى فيه الرئيس الأفغاني خطاباً في تجمع اليوم، لكن لم يصب أحد، طبقاً لما أكده مصدر أمني موثوق به.

في غضون ذلك، أكّدت السلطات الأفغانية أنّها لن تفرج عن مئات من أسرى طالبان صنفتهم بـ«شديدي الخطورة»، رغم توقف انطلاق مباحثات السلام المرتقبة على تبادل السجناء.

وبموجب بنود اتفاق طالبان والولايات المتحدة فبراير الماضي، تعهدت كابول بإطلاق سراح خمسة آلاف أسير لطالبان في تبادل للسجناء، يتضمن إخلاء المسلحين سبيل نحو ألف من قوات الأمن الأفغان الأسرى لديها، لكن الناطق باسم مجلس الأمن القومي جاويد فيصل قال إنّ «قضايا جنائية خطيرة» لا تزال مفتوحة بحقّ 600 سجين طلبت طالبان الإفراج عنهم.

وأوضح مسؤول حكومي آخر فضّل عدم ذكر اسمه أنهم يشملون أشخاصاً متهمين بالقتل والسطو على الطرق السريعة، بينهم أيضاً مئات المقاتلين الأجانب.

Email