رغم «كورونا» فتح تدريجي للأنشطة في فرنسا وأمريكا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواصل العديد من دول العالم، فتح المزيد من الأنشطة والأعمال، في إطار التخفيف التدريجي للقيود المفروضة لمواجهة وباء «كورونا».

وأعلنت فنادق ومنتجعات وكازينوهات كبرى في لاس فيغاس، أنها ستعيد فتح أبوابها الأسبوع المقبل، بعد إغلاقها لأكثر من شهرين، بسبب جائحة «كورونا»، وهي أنباء سارة لنيفادا، التي تعتمد بشكل كبير على هذه الصناعة، من أجل رفاهها الاقتصادي. ومن بين المنتجعات التي ستفتح أبوابها في الرابع من يونيو، مع تطبيق إجراءات صارمة للمحافظة على الابتعاد الاجتماعي، «بيلاجيو» و«سيزرز بالاس» و«فلامينغو». وقال الحاكم ستيف سيسولاك، للصحافيين، خلال مؤتمر عبر الهاتف، عقد في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، إنه اتخذ قراراً بإعادة فتح صناعة الألعاب، بعد مشاورات مع خبراء صحة. وتابع «اتخذنا كل الاحتياطات الممكنة».

تخفيف بفرنسا

وتستعد فرنسا للمرحلة الجديدة من تخفيف إجراءات العزل، الذي بدأ في 11 مايو، التي قد تشمل إمكانية إعادة فتح الفنادق والمطاعم والحانات والحدائق العامة، مع تحسن الوضع الصحي. وتدخل الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ، اعتباراً من الثاني من يونيو، الموعد المحدد لبدء المرحلة الثانية من تخفيف تدابير الحجر الصحي في بلد أودى فيه فيروس «كورونا» بحياة أكثر من 28 ألفاً و500 شخص. وقال مصدر حكومي، إن السلطة التنفيذية، تنوي أن تعيد في الثاني من يونيو، فتح الفنادق والمقاهي والمطاعم في المناطق الخضراء، أي تلك التي تشهد انتشاراً ضعيفاً للفيروس، وضغطاً ضئيلاً على المستشفيات.

في المقابل، في المنطقة الحمراء، أي في باريس ضمناً، لا يمكن أن تفتح هذه الأماكن أبوابها قبل الأول من يوليو. والأماكن الأخرى المطروحة، هي الحدائق والمحميات في كل مكان، مع فرض ارتداء أقنعة واقية في المنطقة الحمراء. وتفيد آخر نتائج توصلت إليها السلطات الصحية، بأن «انتشار الفيروس تباطأ بشكل كبير».

خلية أزمة

وأعلنت بلجيكا تراجع تفشي «كورونا» بها، بعدما سجلت خلية إدارة الأزمة التابعة لوزارة الصحة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 31 حالة وفاة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات الكلي إلى 9388 حالة وفاة. وأوضحت الخلية في بيان لها، أن عدد المرضى الموجودين حالياً في المستشفيات، يبلغ 1.060 مريضاً.

وبحث وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهمر، مع وزيرة العدل السويسرية المستشارة كارين كيلر سوتر، خلال اتصال هاتفي، تخفيف شروط الدخول، ورفع قيود السفر بين البلدين، وإعادة العلاقات إلى طبيعتها. وقال وزير الداخلية النمساوي، إن سويسرا والنمسا، يسيران على الطريق الصحيح في مكافحة «كورونا». وأضاف أن المحادثة الهاتفية ركزت على التخفيف التدريجي لأنظمة الدخول، والرفع المقرر لجميع قيود السفر بين سويسرا والنمسا، في منتصف يونيو 2020، مشيراً إلى أنه بحث أيضاً مع الوزيرة السويسرية، إصلاح سياسة اللجوء والهجرة الأوروبية، وحماية حدود منطقة شنغن الخارجية.

Email