استعجلوا «النصر» ففاجأتهم عودة «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

دول كثيرة تمكنت من التعافي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد الالتزام بمعايير صارمة، إلا أن مسارعة بعضها لإعلان النصر مبكراً على الفيروس جاءت عاقبتها وخيمة، وأعادت خلايا الأزمات للعمل.

أبرز الأمثلة، مدينة ووهان الصينية بؤرة ولادة الوباء والتي سارع أبناؤها للاحتفال بانزياح «كورونا» عنهم ليصعقوا بعودة الفيروس، حيث أعلنت السلطات المحلية في مقاطعة هاينان تحديداً عن موجة ثانية محتملة، ولا سيما في ظل تسجيل سبع مقاطعات إصابات جديدة.

في أواخر أبريل الماضي، أعلنت كل من الصين وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وغرينلاند عن انحسار موجة المرض والعودة للحياة الطبيعية.

وذكرت البروفسورة جوليا ماركوس من مدرسة هارفرد للطب، أن الإرهاق متولد من الحجر حقيقي، مؤكدة أن الحاجة اليوم تقتضي استجابةً دقيقة وقالت: «يمكن للمقاربة القائمة على كل شيء أو لا شيء في تفادي المرض أن يكون لها عواقب غير مقصودة، حيث يمكن للأفراد التركيز على مصادر غير مرجحة للعدوى مع التقليل من أهمية الاحتياطات كوضع الكمامات القماشية التي تعد غير مثالية».

Email