الرياضة عبر الإنترنت تلهي الأطفال من ملل المنزل

أب أمريكي يعلّم ابنه من داخل خيمة نصبها في فناء منزله أثناء فترة العزل رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

خلق العزل المنزلي الذي تسبّب فيه فيروس كورونا، مللاً وضجراً لدى الكثيرين لاسيّما من اعتادوا على الخروج والعودة إلى منازلهم في أوقات متأخّرة. قد يكون احتمال وضع العزل مفهوماً لدى الكبار، فيما لا يستطيع الأطفال تفسيره أو القدرة عليه، ما يوجب خلق أنشطة مسلية تخفّف عنهم الحرمان من الحركة.

تتابع الشقيقات كانونيكو في تكساس يومياً في فترة بعد الظهر، حصصاً رياضية تسمح لهن بمحاربة الضجر. وعلى غرار ثلاثة من كل أربعة أمريكيين، يجب على كينلي وكايلي ورايلي كانونيكو «سنتان و4 و10 سنوات»، ملازمة المنزل حتى إشعار آخر للجم انتشار فيروس كورونا.

تتابع الشقيقات ومنذ فرض إجراءات العزل في المنازل في هيوستن، جلسات للعلاج النفسي الحركي في قاعة الجلوس، وهن يرتدين ملابس نوم ملونة وأخرى رياضية. وتقول والدتهن: «نريد أن تكون صحتهن النفسية جيدة بقدر صحتهن الجسدية».

وتقول الخبيرة في الضرائب، إنه بوجود ثلاثة أطفال في المنزل واجتماعات عمل عبر الهاتف بشكل عشوائي خلال النهار، لا يمكن أن يضع المرء برنامج عمل محدداً، إلّا أنّها نجحت رغم ذلك في فرض محطات رياضية متكررة مع نزهات على الدراجات الهوائية حول المنزل بعد طعام الفطور وحصص يوغا عائلية عبر يوتيوب مرات عدة في الأسبوع. وتضع لورين سوليز أشرطة فيديو أعدها مدربون من «ذي ليتل جيم» عبر التلفزيون. وتضيف لورين سوليز: «هذه المحطات الرياضية وسيلة لتنفيس جزء من الضغط النفسي، فنحن نشعر جميعاً بالقلق وعدم اليقين ولا نعرف إلى متى سيستمر هذا الوضع». وترى رايلي «10 سنوات» وهي الكبرى بين شقيقاتها، أنّ الأمر مسل ويستغرق وقتاً ويساعدها وشقيقاتها على البقاء في الداخل، وهو الأمر الوحيد الذي يمكنهن القيام به إلى جانب المشي.

كلمات دالة:
  • فيروس كورونا ،
  • كورونا،
  • ضحايا كورونا،
  • فيروس كورونا ،
  • فيروس كورونا الجديد،
  • كورونا الجديد ،
  • وباء كورونا،
  • وفيات كورونا
Email