بروفايل

إيزابيل سانتوس.. وسط بحر من الاتهامات

ت + ت - الحجم الطبيعي

«إنها القائد على أرض المعركة»، هكذا يصف سينديكا دوكلو، زوجته إيزابيل دوس سانتوس، لكنها حتماً أكثر من ذلك بكثير، إذ تتصدر الأخبار بوصفها إمبراطورة المال والعقل المدبر واليد المنفذة لصفقات النفط والماس، ومزاعم عن اختلاس من الأموال العامة وتحقيق ثروةٍ طائلة تقدر بملياري دولار جعلتها المرأة الأكثر ثراءً في إفريقيا.

الفتاة المقرّبة من أبيها خوسيه إدواردو دوس سانتوس، رئيس أنغولا لـ 38 عاماً تحرص في المناسبات العائلية أن يعزفا الغيتار معاً ويدندنا الأغاني.

وقد تربعت بفضله على عرش الاتصالات وباتت تملك اليوم شققاً فاخرة في لندن ولشبونة ويخوتاً وقصوراً وعقارات وحسابات بنكية ضخمة.

كما تتمتع بذوق رفيع لكل ما هو غربي بدءاً بالعروض الفنية في ميامي، وأزياء دولتشي أند غابانا وتمضية عطلات نهاية الأسبوع في باريس. ولدت ابنة الرفيق رقم واحد البالغة من العمر 46 عاماً في بلدة باكو الأذربيجانية الغنية بالنفط، حيث التقى والديها أثناء ارتياد جامعة الدولة المتخصصة في الكيمياء وقطاع النفط.

تاتيانا كوكانوفا، والدتها الروسية متخصصة في الجيولوجيا، أما والدها الرئيس الأنغولي المستقبلي فقد كان يعرف بـ«الرفيق رقم واحد» قائد حرب العصابات في الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، المنفي حينها.

رافقت إيزابيل أمها إلى لندن بعد انفصال والديها وأمضت سنوات المراهقة في أرقى المدارس قبل أن تتخرج من كلية الملك في لندن، بشهادة مهندسة.

في ديسمبر 2002، غصت كاتدرائية لواندا الأثرية بضيوف توافدوا لحضور زفاف إيزابيل ابنة الـ29 على رجل الأعمال الكونغولي الثري سينديكا دوكولو، في حفل قيل إن تكلفته بلغت أربعة ملايين دولار.

كما قيل بأنها تكفلّت برحلة المغنية ماريا كاري لإحياء إحدى حفلاتها الخاصة في الوقت الذي يعيش فيه ثلث الشعب الأنغولي بـ 2.50 دولار في اليوم.

Email