إدانات دولية لقصف إيران قاعدتين أمريكيتين بالعراق.. ودعوات لخفض التصعيد

الإمارات: المسار السياسي لتهدئة الأوضاع ضرورة ملحة

عناصر من الأمن في أربيل عقب سقوط صواريخ إيرانية في محيط المنطقة | إي.بي.أيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت دولة الإمارات أن المسار السياسي لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط ضرورة ملحة، في وقت تسارعت ردود الفعل الدولية الداعية لخفض التصعيد عقب شن إيران هجوماً صاروخياً على قاعدتين عسكريتين في الأنبار وأربيل، يستخدمهما جنود أمريكيون في العراق.

وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «تقتضي الحكمة والضرورة تهدئة الأوضاع في المنطقة وخفض التصعيد. المسار السياسي لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط ضرورة ملحة».

دولياً، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بيان إدانة فرنسا «الهجمات التي نفذتها إيران في العراق ضد مواقع للتحالف الذي يحارب داعش»، مضيفاً أن «الأولوية هي الآن أكثر من أي وقت مضى لخفض التصعيد. على دوامة العنف أن تتوقف».

ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طهران إلى «خفض التصعيد بصورة عاجلة» مديناً الهجمات الإيرانية على قواعد للتحالف في العراق،

وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية انيغريت كرامب-كارينباور أن ألمانيا تدين «بشدة الاعتداء» الإيراني. وقالت في حديث لشبكة «ايه ار دي» العامة: «لقد تبين أنه من الضروري الآن ألا ندع هذه الدوامة تتفاقم أكثر»، موضحة أنه يعود «قبل كل شيء إلى الإيرانيين عدم التسبب بتصعيد جديد».

ودان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إطلاق إيران صواريخ على قواعد عراقية تنتشر فيها القوات الأمريكية. وكتب في تغريدة: «أدين الهجوم الإيراني بالصواريخ على القوات الأمريكية والتحالف في العراق. الحلف الأطلسي يدعو إيران إلى الامتناع عن تصعيد العنف أكثر».

كما دعت الصين إلى «ضبط النفس». وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ للصحافيين إنه «ليس من مصلحة أي طرف أن يتفاقم الوضع في الشرق الأوسط بشكل إضافي».

انتهاك

قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق إن الهجمات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين تتمركز بهما قوات أمريكية من شأنها تصعيد التوتر ودعت إلى ضبط النفس «العاجل». وقالت البعثة في بيان إن «الهجمات الصاروخية في محافظتي أربيل والأنبار تصعد فقط الصراع وتنتهك سيادة العراق». وأكدت أن العراق «يجب ألا يدفع ثمن الصراعات الخارجية».

Email