تباين جمهوري ديمقراطي حول مقتل سليماني

ت + ت - الحجم الطبيعي

سارع مشرعون جمهوريون إلى التعبير عن دعمهم القوي للهجوم الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، فيما حذّر آخرون من تداعيات العملية.

ويؤشر الانقسام إلى الاستقطاب الحاد الذي تعاني منه الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل. وقال النائب الجمهوري البارز في مجلس النواب كيفن ماكارثي في بيان: «في تجسيد للتصميم والقوة، ضربنا قائد هؤلاء الذين يهاجمون أراضينا الأمريكية ذات السيادة».

وكتب السناتور الجمهوري النافذ ليندسي غراهام، أحد حلفاء ترامب المقربين، على «تويتر»، «أنظر بتقدير إلى العمل الشجاع للرئيس دونالد ترامب ضد العدوان الإيراني».

وأضاف: «أقول للحكومة الإيرانية: إذا كنتم تريدون المزيد فستحصلون على المزيد»، مضيفاً «إذا تواصل العدوان الإيراني وكنت أعمل في مصفاة إيرانية للنفط، فسأفكر في تغيير عملي».

وقالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بدورها إن قتل سليماني في ضربة أمريكية يهدد بإحداث «تصعيد خطير للعنف». وأضافت في بيان «أمريكا والعالم لا يمكنهما تحمل تصعيد في التوتر يصل إلى درجة اللاعودة». كما انتقد مرشحون إلى الرئاسة الأميركية الهجوم.

وقال جو بايدن، النائب السابق للرئيس والمرشح للانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، «ألقى ترامب للتو إصبع ديناميت في برميل بارود وعليه أن يقدم توضيحات للشعب الأمريكي»، مؤكداً أنه «تصعيد هائل في منطقة خطيرة أساساً». وأضاف: «ربما نكون على حافة نزاع كبير في الشرق الأوسط».

Email