ألبانيا توقف عمليات البحث عن ناجين إثر الزلزال

■ ألباني يسير أمام منزل دمره الزلزال في بلدة دوريس | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوقفت ألبانيا، أمس، عمليات البحث عن ناجين، إثر زلزال قوي أودى بحياة 51 شخصاً، ودفنت عدداً آخر من ضحايا الكارثة، بينهم توأمان رضيعان ووالدتهما.

ووقع الزلزال، الذي بلغت شدته 6.4 درجات، وهو الأسوأ في البلاد إلى الآن، يوم الثلاثاء الماضي، ويبعد مركزه 30 كيلومتراً غربي العاصمة تيرانا، وشعر به السكان في مختلف أنحاء منطقة البلقان، كما شعر به سكان منطقة بوجليا جنوبي إيطاليا على الجانب الآخر من البحر الأدرياتيكي المواجه لألبانيا.

ووقعت مئات من توابع الزلزال التي بلغت شدة بعضها خمس درجات، وهزّت المباني التي لحقت بها أضرار من قبل، وأثارت الفزع بين السكان.

وأنهت فرق الإنقاذ جهود البحث عن ناجين بين الأنقاض أمس، وأوقف حفار ميكانيكي عمله في أنقاض فندق ميرا مار المطل على البحر الأدرياتيكي التي ظهرت من بينها غلايات مياه وفراش وستائر كانت في الفندق المكون من ستة طوابق.

وقال ناطق باسم الحكومة: «لم يتم العثور على جثث أخرى في ميرا مار».

والضحية الـ51 فتاة عمرها 20 عاماً توفيت أمس، وكان الطوب المتساقط من مبنى في تيرانا قد أصابها في الرأس لتكون الضحية الوحيدة في العاصمة. وسقط معظم الضحايا في دورس ثاني كبرى مدن البلاد والميناء الرئيس لها وبلدة قريبة.

Email