«الحرس الثوري» يهدد المحتجين بـ «إجراء حاسم»

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذر الحرس الثوري الإيراني، المحتجين المناهضين للحكومة، من إجراء «حاسم»، إذا لم تتوقف المظاهرات التي بدأت بسبب رفع أسعار البنزين، ما يشير إلى أن حملة أمنية قاسية ربما تلوح في الأفق.

وقال الحرس الثوري، وهو القوة الأمنية الرئيسة المدججة بالسلاح في إيران، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية: «إذا تطلب الأمر، فسنتخذ إجراء حاسماً وثورياً ضد أي تحركات مستمرة لزعزعة السلام والأمن».

وتمكّن بعض الإيرانيين من نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت الشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع على المحتجين. وقالت السلطات إن شرطياً ومدنياً لقيا حتفهما، وإنه تم إلقاء القبض على ألف من «مثيري الشغب».

وقال علي ربيعي الناطق باسم الحكومة، في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون: «استعمل مثيرو الشغب السكاكين والمسدسات... لقي عدد من عناصر الأمن ورجال الشرطة حتفهم، أو تم احتجازهم رهائن». وأشارت وسائل الإعلام الرسمية، إلى إحراق مئة بنك على الأقل وعشرات المباني.

وأقرت إيران بأنها لا تزال تواجه «أعمال شغب»، رغم أن الوضع أصبح «أكثر هدوءاً»، بعد أيام من تظاهرات تخللتها أعمال عنف، على خلفية رفع أسعار البنزين. وأغلقت طرق رئيسة، وأحرقت مصارف، ونُهبت متاجر في الاضطرابات التي تشهدها البلاد، والتي أدت إلى مقتل شخصين على الأقل، هما مدني وشرطي. وبث التلفزيون الرسمي مشاهد لأعمال العنف، تظهر شباناً ملثمين في شوارع تناثر فيها الركام، وهم يقومون بإضرام النار في مبانٍ. ونادراً ما يقوم التلفزيون الرسمي ببث أي مظاهر للمعارضة في البلاد.

 

كلمات دالة:
  • إيران،
  • الحرس الثوري،
  • التظاهرات،
  • أسعار البنزين،
  • الإعلام
Email