تزايد آمال معارضي «بريكست» بشأن استفتاء ثانٍ

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتزايد آمال أعضاء البرلمان البريطاني المؤيدين لبقاء بلدهم في الاتحاد الأوروبي بشأن نجاحهم في استصدار قرار برلماني بالدعوة إلى إجراء استفتاء ثانٍ على خروج بريطانيا من الاتحاد «بريكست» خلال الجلسة الطارئة المقرر انعقادها السبت المقبل، والتي توصف بأنها ستكون «اجتماعاً تاريخياً».

ووفقاً لما نشرته أمس عدة صحف بريطانية، من أبرزها «ذا غارديان»، تكتسب الضغوط التي يمارسها معارضو «بريكست» من أجل إجراء استفتاء ثانٍ زخماً متزايداً في الآونة الأخيرة، خاصة مع اقتراب الموعد المحدد لإتمام الخروج من الاتحاد الأوروبي، سواء باتفاق مع الاتحاد أو من دون، وهو الــ 31 من الشهر الجاري.

وستنعقد جلسة السبت المقبل، والتي دعا إلى انعقادها بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الذي يعد من أشد مؤيدي «بريكست»، بعد انعقاد قمة عاجلة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة المقبلين في العاصمة البلجيكية بروكسل. وسيحاول جونسون في بروكسل إقناع أعضاء الاتحاد الأوروبي بقبول اتفاق «بريكست» مُعَدّل، ليقدمه إلى البرلمان في جلسة السبت.

وفي حال إخفاق جونسون، فسيكون بحاجة في جلسة السبت إلى تأمين موافقة 10 أعضاء برلمانيين منتمين إلى «الحزب الديمقراطي الوحدوي» على «بريكست» من دون اتفاق، وهو أمر بات مثاراً للشكوك، في ظل اعتراض النواب العشرة على بعض الجوانب في خطة الخروج من دون اتفاق، خاصة الجوانب المتعلقة ببقاء ايرلندا الشمالية بشكلٍ ما أو بآخر ضمن المنظومة الجمركية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.

ويؤكد نيجيل دودس، رئيس كتلة «الحزب الديمقراطي الوحدوي» في مدينة «ويستمنيستر»، على رفض حزبه البات لهذه الفكرة. ويقول دودس: «يتعين بقاء ايرلندا الشمالية في اتحاد جمركي تام مع المملكة المتحدة، قُضِي الأمر». وأوضحت «ذا غارديان» أن ثمة احتمالاً آخر بنجاح أعضاء البرلمان المعارضين للخروج في فرض تصويت على أي اتفاق يتوصل إليه جونسون مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

 

Email