مقتل 3 جنود باكستانيين و5 هنود بإطلاق نار

مجلس الأمن يبحث أزمة كشمير في جلسة مغلقة اليوم

جندي هندي عند نقطة مراقبة في كشمير | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن سيعقد جلسة مغلقة صباح اليوم (الجمعة) لمناقشة الوضع في كشمير على خلفية إلغاء نيودلهي الأسبوع الماضي الحكم الذاتي في الإقليم.

يأتي ذلك تزامناً مع إعلان الجيش الباكستاني أمس مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود باكستانيين وخمسة جنود هنود في تبادل لإطلاق النار عبر خط المراقبة في كشمير.

وأضاف الجيش، في بيان، ان القوات الهندية أطلقت نيران المدفعية عبر خط المراقبة، الذي يمثل الحدود الفعلية التي تقسم الوادي الواقع بالهيمالايا إلى منطقتين تسيطر كل من الدولتين على أحديهما، مما أسفر عن مقتل الجنود الباكستانيين.

وذكر البيان أن خمسة جنود هنود لقوا حتفهم جراء الرد الباكستاني على إطلاق النار، لكن تقارير إعلامية نقلت عن مسؤولين في نيودلهي نفيهم سقوط قتلى من جانبهم. ولم يتم التأكد من هذه البيانات من مصادر مستقلة.

ولم يصدر الجيش الهندي بياناً رسمياً بشأن الاشتباك.

وأعلنت الشرطة في كشمير مقتل مدنيين اثنين أيضاً في أول اشتباك منذ تجريد حكومة الهند المنطقة التابعة لها، والتي تقطنها أغلبية مسلمة، من الحكم الذاتي الخاص الذي كان منصوصاً عليه في الدستور الهندي الأسبوع الماضي.

ودافع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في خطاب بمناسبة عيد استقلال الهند عن خطوة تجريد كشمير من الحكم الذاتي، بحجة أن الوضع الخاص لم يشجع إلا على الرغبة الانفصالية والإرهاب والفساد في المنطقة.

وتلقي الهند باللوم على باكستان في مساعدة المسلحين الكشميريين وتحريضهم، وهو اتهام تنفيه إسلام أباد.

وقال مودي: «روح الأمة الواحدة والدستور الواحد أصبحت حقيقة واقعة. والهند فخورة به».

وأعلنت باكستان أمس «يوم حزن» تزامناً مع احتفالات يوم الاستقلال في الهند، فيما قادت إحدى الجماعات المسلحة التي تقاتل الحكم الهندي لكشمير احتجاجاً عبر الجزء الذي تحكمه إسلام اباد من المنطقة المتنازع عليها.

في غضون ذلك، أكدت المملكة الأردنية أهمية خفض التوتر بين الهند وباكستان، واعتماد الحوار لتجاوز الأزمة بين البلدين.

وأعرب الناطق باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة، عن ثقة بلاده في حكمة القيادتين الباكستانية والهندية في التعامل مع الأحداث المتسارعة، واتخاذ الإجراءات الضرورية لاحتواء التوتر القائم بالوسائل السلمية.

Email