الصين تدرس الحماية العسكرية لسفنها في الخليج

■ المدمرة البريطانية «دونكان» المقرر مشاركتها في حماية الملاحة بالخليج | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكر السفير الصيني لدى الإمارات أمس أن بلاده ربما ترافق سفناً تجارية صينية في مياه الخليج، بموجب مقترح أمريكي بشأن تحالف بحري لتأمين طرق الشحن في أعقاب هجمات على ناقلات، فيما دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى مفاوضات مع واشنطن، لكنه اشترط رفع العقوبات أولاً، في وقت أعلنت طهران بدء السماح للأجانب بالدول من دون ختم جوازات سفرهم.

وقال السفير ني جيان لوكالة رويترز «إذا حدث وكان هناك وضع غير آمن للغاية فسندرس مرافقة بحريتنا لسفننا التجارية».

وأضاف لاحقاً في رسالة نصية «ندرس المقترح الأمريكي بشأن ترتيبات المرافقة في الخليج».

موافقة مشروطة

من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء أن طهران تؤيد المحادثات مع واشنطن في حال رفعت العقوبات التي تفرضها على بلاده. وقال في تصريحات نُقلت مباشرة على التلفزيون الرسمي إن إيران «تؤيّد المحادثات والمفاوضات وإذا كانت الولايات المتحدة فعلاً تريد التحاور، عليها قبل أي شيء آخر أن ترفع كل العقوبات».

وصرّح روحاني من وزارة الخارجية بعد لقائه الوزير محمد جواد ظريف أن إيران مستعدّة لإجراء محادثات بغضّ النظر عمّا إذا كانت الولايات المتحدة طرفاً في الاتفاق النووي التاريخي. وتابع روحاني «سواء يريدون (الأمريكيين) الانضمام إلى الاتفاق النووي أم لا، فالأمر يعود لهم».

التخفيض الثالث

وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن إيران ستتخذ خطوتها الثالثة على صعيد خفض الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي في غضون شهر. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه القول: «الأوروبيون لم يفوا بوعودهم حتى الآن، وإيران ماضية بتنفيذ الخطوة الثالثة لتقليص التزاماتها النووية في موعدها المقرر بعد شهر»، مشيراً إلى أن مخزون اليورانيوم المخصب في تزايد مستمر وأن منشأة آراك تعمل بكامل طاقتها من أجل مضاعفة إنتاج الماء الثقيل.

وكشفت إيران أمس، عن ثلاثة صواريخ موجّهة جديدة، وفق وزير الدفاع الإيراني. وتمّ تطوير الصواريخ الثلاثة التي أطلقت عليها تسميات «ياسين» و«بالابان» و«قائم»، من جانب الوزارة ومؤسسة «سا-إيران» الحكومية المرتبطة بالقطاع العسكري.

جوازات الأجانب

في الأثناء، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية، بدء تنفيذ قرار عدم ختم جوازات سفر الأجانب الذين يزورون إيران.

وذكر الموقع الإعلامي لوزارة الداخلية الإيرانية نقلاً عن المتحدث باسم الوزارة، سيد سعيد ساماني، قوله: «تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية الأخير بخصوص عدم ختم جوازات سفر الأجانب عند دخولهم إيران والخروج منها، فعّلت لجنة عمل الحدود في مجلس الأمن القومي قرار عدم ختم الجوازات الأجنبية».

وقال المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، «وفقا لقرار الرئيس يسمح من الآن فصاعدا للسياح الأجانب أن يزوروا إيران من دون ختم جوازات سفرهم».

وهذه المرة الأولى التي تقرر فيها إيران رسمياً عدم ختم جوازات سفر الأجانب لدى دخولهم إلى أراضيها والخروج منها، ولكن سبق لها أن سمحت بشكل غير رسمي لعناصر من تنظيم القاعدة عبور أراضيها من دون أن تختم جوازات سفرهم، حيث اعترف معاون السلطة القضائية الإيرانية، محمد جواد لاريجاني في مايو الماضي، خلال مقابلة حصرية مع التلفزيون الإيراني الرسمي، أن طهران سهلت مرور عناصر «القاعدة» الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر2001 في نيويورك.

Email