شاهد.. ثلاثة قتلى بينهم طفل بإطلاق نار في "مهرجان الثّوم"

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقال قائد الشرطة المحلية سكوت سميثي في مؤتمر صحافي الاثنين إنه بالإضافة إلى الطفل، قضت مراهقة في الثالثة عشرة من عمرها وشاب في العشرينات.

وأطلقت الشرطة النار على المهاجم بعيد بدء إطلاقه النار "بشكل عشوائي"، كما أفاد عدد من الشهود.

وأضاف قائد الشرطة أن مطلق النار هو سانتينو وليام ليغان، الذي استخدم "بندقية من طراز كلاشنيكوف اشتراها في ولاية نيفادا في التاسع من يوليو".

وأضاف سميثي "لم نتوصل بعد الى دوافع إطلاق النار".

ووقع إطلاق النار في "مهرجان الثوم" أحد أهم المهرجانات في البلاد الذي كان يختتم في غيلروي المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتقع على بعد نحو خمسين كيلومترا جنوب مدينة سان خوسيه.

ويجذب هذا الحدث الذي يطغى عليه الطابع العائلي خصوصا، كل سنة على مدى ثلاثة أيام نحو مئة ألف شخص حسب المنظمين.

وعلق الرئيس دونالد ترامب من البيت الأبيض "بينما كانت العائلات تقضي بعض الوقت معا في مهرجان محلي، أطلق قاتل شرير النار وقتل ثلاثة مواطنين أبرياء بينهم طفل صغير".

وكان سميثي أكد في وقت سابق أن "عناصر شرطة كانوا في المنطقة ورصدوا في أقل من دقيقة المشتبه به الذي تم استهدافه وقتله". وأضاف أن عمليات بحث تجري للعثور على شريك محتمل له.

وقال "نعتقد استنادا إلى إفادات شهود أن هناك شخصا ثانيا متورطا بطريقة أو بأخرى، لا نعرف كيف".

وأوضحت ماريبيل روميرو، جدة الطفل الذي قتل لشبكة "ايه بي سي7 نيوز"، أنه كان يشارك في المهرجان مع والدته وجدته الأخرى.

وظهر في لقطات بثتها شبكة التلفزيون "ان بي سي نيوز" مشاركون في "مهرجان الثوم في غيلروي" وهم يجرون هربا بينما تسمع عيارات نارية في المكان. وهذا التجمع هو واحد من أهم مهرجانات الطبخ في البلاد.

ونقلت الشبكة شهادة جوليسا كونتريراس التي ذكرت أنها شاهدت رجلا في الثلاثين من العمر يطلق النار من بندقية.

وقالت "كان يطلق النار في كل الاتجاهات. لم يستهدف شخصا محددا. كان يطلق النار من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين"، مشيرة إلى أنه "كان مستعدا لما يفعله على ما يبدو".

كلمات دالة:
  • مهرجان الثوم،
  • نيفادا،
  • كلاشنيكوف،
  • سان فرانسيسكو ،
  • غيلروي،
  • كاليفورنيا
Email