اغتيال قائد أركان الجيش ورئيس ولاية أمهرة

إفشال محاولة انقلابية في إثيوبيا

قوة أمنية في أحد شوارع أديس أبابا بعد محاولة الانقلاب | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت إثيوبيا، أمس، وهي تحيي ذكرى محاولة انقلاب حدثت في مثل هذا اليوم من العام الماضي، محاولة جديدة قُتل فيها رئيس الأركان ورئيس ولاية أمهرة.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، أمس، إفشال المحاولة، التي قتل فيها رئيس ولاية أمهرة ورئيس أركان الجيش الإثيوبي في محاولة الانقلاب التي جرت في ولاية أمهرة شمالي البلاد. وقال نيغوسو تيلاهون، أحد المتحدثين باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، إن المهاجمين كانوا يحاولون انتزاع السلطة من الحكومة الإقليمية في محاولة انقلاب وقعت الليلة قبل الماضية، بقيادة قائد الجيش في المنطقة. وقُتل رئيس الولاية ومستشاره في العاصمة الإقليمية، بحر دار، بينما قُتل قائد القوات المسلحة برصاص حارسه الشخصي في أديس أبابا. وأضاف نيغوسو أن الهجومين لهما صلة ببعضهما.

ذكرى سنوية

ويتزامن الحادث مع إحياء إثيوبيا ذكرى محاولة انقلاب حدثت في مثل هذا اليوم من العام الماضي، إذ نجا رئيس الوزراء الجديد حينها أبيي أحمد من محاولة اغتيال عبر انفجار استهدف فعالية كان يحضرها. وهذه المرة، قتِل رئيس هيئة أركان الجيش الإثيوبي برصاص حرسه الشخصي بعد ساعات من مقتل مسؤول محلي في «محاولة انقلاب». وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان عبر «تويتر» أنّه، مساء السبت، «وقعت محاولة انقلاب منسّقة ضدّ الحكومة المحلية في منطقة أمهرة». وأشار إلى أنّ حاكم منطقة أمهرة أمباشو ميكونين وأحد مستشاريه «توفيا متأثرين بجروحهما» التي أصيبا بها في هجوم قاده مدير الأمن الجنرال أسامينو تسيغي.

بالزي العسكري

وكان أبيي أحمد أعلن، في وقت سابق، أن رئيس الأركان في البلاد، الجنرال سيري ميكونين، تعرّض لاعتداء في محاولة انقلاب فاشلة. وقال، في خطاب متلفز مرتدياً الزي العسكري، إنه حدثت وفيات وإصابات في محاولة الانقلاب، مضيفاً أن الهجوم على سيري مرتبط بمحاولة الانقلاب في أمهرة. وأوضح أن سيري تعرض للهجوم أثناء محاولته تنسيق وقيادة الرد على محاولة الانقلاب في بحر دار. وقال إنه تم اعتقال الأفراد الذين نفذوا الهجوم.

Email