الإمارات تدين العمل التخريبي في مدينة ليون الفرنسية

عناصر من الشرطة الفرنسية بالقرب من موقع التفجير في ليون | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدانت دولة الإمارات بشدة حادث انفجار طرد مفخخ استهدف أحد شوارع مدينة ليون شرقي فرنسا مساء أول من أمس، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها «إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد ورفضها الدائم لهذه الأعمال التخريبية والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار فرنسا».

وجددت الوزارة موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والتخريب والذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأياً كان مصدره ومنطلقاته، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة واجتثاثها من جذورها بما يكفل أمن العالم وسلامه. وأعربت الوزارة عن خالص تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وأكدت السلطات الفرنسية، أمس، أنها وفرت «كل الوسائل المتاحة» للبحث عن المشتبه به الرئيسي بتنفيذ هجوم بطرد مفخخ لم يتبنه أحد حتى الآن، وقع في ليون.

وأكد المدعي العام للجمهورية في باريس ريمي هيتز المكلف التحقيق أنه «تم توفير كل الوسائل من أجل التوصل سريعاً إلى تحديد هوية منفذ العملية وتوقيفه».

وبحسب مصادر مقربة من الملف، تم عزل حمض نووي عن الطرد المفخخ، لم يتم تحديد صاحبه بعد. ولا يمكن بالتالي التأكد من أنه يعود للمشتبه به الذي التقطه كاميرات المراقبة وهو يقوم بإلقاء كيس أمام مخبز في المدينة.

وأكدت هذه المصادر أيضاً أنه من المرجح أن يكون الـ«ت ا ب ت» (بيروكسيد الأسيتون) هي المادة المتفجرة المستخدمة في هذه العملية، لكن بكميات ضئيلة، وهي عبارة عن مادة كيميائية شديدة الانفجار تستخدم في تصنيع المتفجرات اليدوية.

ويشارك في التحقيق وفق هيتز «تسعون محققاً وتقنياً من الشرطة التقنية والعلمية»، يساندهم «نحو عشرين محققاً من وحدات البحث والتدخل المحلية».

وعثر في موقع التفجير على «مسامير بطول 2 سنتيمتر وكرات معدنية وسبع بطاريات من طراز +أل ار 6+ ولوحة كهربائية، وجهاز تفجير من بعد (...) وقطع بيضاء بلاستيكية يعتقد أنها من بقايا العبوة»، وفق هيتز.

Email