أمريكا تهدد بـ «رد سريع» حال المساس بغوايدو

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد المعارض الفنزويلي خوان غوايدو، أمس، إلى البلاد عبر مطار كاراكاس الدولي، حيث كان حشدٌ من مناصريه في استقباله مع عدد من سفراء دول أوروبية وأمريكية لاتينية، حسب الصور التي نقلتها شبكات التلفزة مباشرة.

وأظهرت الصور التي عرضتها العديد من الشبكات الإخبارية حشداً من الصحفيين والمؤيدين يحيطون بغوايدو، لدى وصوله إلى مطار سيمون بوليفار الدولي بالقرب من كاراكاس. وقال غوايدو متوجهاً إلى الحشد من أنصاره: «سنواصل التحرك في الشارع والتعبئة متواصلة! نحن هنا في فنزويلا»، داعياً إلى تظاهرات جديدة، السبت المقبل.

وعاد غوايدو إثر جولة في دول أمريكا اللاتينية، بدأت بمغادرته سراً قبل 10 أيام، وهو مهدد بالاعتقال بتهمة عدم الامتثال لقرار بمنعه من مغادرة الأراضي الفنزويلية. وقبيل وصوله، قال السفير الفرنسي في كاراكاس رومان نادال في تصريح صحفي: «نحن هنا لنشهد على الديمقراطية والحرية ولتمكين الرئيس غوايدو من العودة».

من جهته، قال السفير الألماني دانيال كرينر إنه حضر إلى المطار «لضمان عودة رئيس الجمعية الوطنية من دون عائق إلى بلاده». في الوقت نفسه كان الآلاف من أنصار غوايدو بدأوا بالتجمع في العديد من مدن البلاد، خاصة في حي مرسيدس في كاراكاس.

وحذرت الولايات المتحدة من «رد سريع» على أي تهديدات أو أعمال عنف ضد زعيم المعارضة. وكتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على «تويتر» لدى وصول غوايدو إلى كاراكاس: «إن عودة غوايدو الآمنة إلى فنزويلا تشكل أقصى درجات الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة». وأضاف: «لن يتم التسامح مع تهديدات أو أعمال عنف أو ترهيب ضده، وسيتم الرد عليها بسرعة. العالم يراقب، يجب السماح للرئيس بالوكالة غوايدو بالعودة إلى فنزويلا بأمان».

Email