مبعوث أمريكي في سيئول لبحث قمة ترامب وجونغ أون

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل مفاوض أمريكي إلى سيئول، أمس، لعقد اجتماعات مع مسؤولين من كوريا الشمالية والجنوبية قبل القمة الثانية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والمتوقعة أواخر الشهر الحالي.

ويتوقع تحديد جدول أعمال القمة إضافة إلى موعدها ومكانها خلال محادثات بين واشنطن وبكين، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.

ورفض الموفد الأمريكي الخاص إلى سيول ستيفن بيغون التحدث إلى الصحفيين لدى وصوله إلى سيئول. ويسعى بيغون إلى التفاوض مع بيونغيانغ حول التحقق من استعدادها لنزع أسلحتها النووية.

والتقى نظيره الكوري الجنوبي لي دو-هون وناقش معه «المسائل العالقة ومن بينها المحادثات مع كوريا الشمالية»، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.

وذكرت يونهاب أن بيغون سيلتقي مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي شونغ -يوي-يونغ، اليوم (الاثنين)، قبل أن يتوجه إلى قرية بانمونجوم الحدودية في اليوم التالي لإجراء محادثات مع مسؤولين كوريين شماليين.

ونقلت عن مسؤول بارز في الرئاسة قوله إن من المتوقع أن يكشف بيغون تفاصيل اجتماع العمل بشأن القمة بين واشنطن وبيونغيانغ «وتنسيق المواقف بين سيئول وواشنطن».

وكان ترامب ذكر أنه سيعلن مكان وموعد القمة الثانية مطلع الأسبوع المقبل.

وتحدث ترامب عن «فرص جيدة» للتوصل إلى اتفاقات في ملفي نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. وقال في مقابلة بثتها شبكة «سي بي إس» إنه «تم تحديد» موعد ومكان القمة الثانية التي ستجمعه بكيم جونغ أون.

وأضاف أنه سيعلن، غداً (الثلاثاء)، في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد أو «قبيل ذلك» تفاصيل القمة المقررة حتى الآن «نهاية فبراير» في فيتنام أو تايلاند.

ورأى أن «هناك فرصاً جيدة جداً لنتوصل إلى اتفاق» بشأن النووي مع إقراره بأن لا شيء مؤكداً.

واعتبر أن كيم «تعب» من مواجهة العقوبات الاقتصادية، مضيفاً: «يستطيع أن يصبح إحدى القوى الاقتصادية العالمية الكبرى»، لكنه «لا يستطيع القيام بذلك ما دام يملك أسلحة نووية».

وتابع: «نحن متفاهمان جداً. هناك كيمياء رائعة بيننا».

وسُئل ترامب عن احتمال انسحاب الجنود الأمريكيين المنتشرين في كوريا الجنوبية لمناسبة المفاوضات مع الشمال، فأكد أنه «لم يبحث انسحابهم أبداً». لكنه كرر أن وجود «40 ألف جندي في كوريا الجنوبية مكلف جداً».

Email