البرازيل تعترف برئيس البرلمان رئيساً شرعياً لكراكاس

أمريكا تدعو إلى حكومة جديدة في فنزويلا

ت + ت - الحجم الطبيعي

صعّدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل من مواقفهما ضد الرئيس الفنزويلي نيوكلاس مادورو، وفيما أعلنت حكومة البرازيل أنها تعترف برئيس البرلمان الفنزويلي، المعارض، رئيساً شرعياً لفنزويلا، دعت واشنطن إلى تشكيل حكومة جديدة في فنزويلا.

ويواجه مادورو، الذي بدأ ولاية رئاسية ثانية الأسبوع الماضي، عزلة متزايدة، بعد أن وصفت عدة دول في أنحاء العالم استمراره في الرئاسة بأنه غير شرعي. وقال خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي (الكونغرس) الذي تقوده المعارضة، الأسبوع الماضي، إنه مستعد لتولي رئاسة البلاد بشكل مؤقت والدعوة إلى إجراء انتخابات.

في الأثناء، زادت الولايات المتحدة انتقاداتها لمادورو عبر دعوة صريحة لتشكيل حكومة جديدة في البلاد. وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، عن دعمها لرئيس مجلس الشيوخ الفنزويلي المعارض خوان غويدو، الذي أُعلن الجمعة توليه أعباء الرئاسة مؤقتاً بديلاً لمادورو.

ويُعدّ بيان الخارجية الأمريكية الأحدث في وابل من هجمات لإدارة الرئيس دونالد ترامب على مادورو، الذي اعتبرت واشنطن توليه ولاية رئاسية جديدة الخميس غير شرعي.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية روبرت بالادينو: «إن شعب فنزويلا يستحق العيش بحرّية في مجتمع ديمقراطي تحكمه سيادة القانون. لقد حان الوقت للبدء في الانتقال إلى حكومة جديدة. نحن ندعم دعوة الجمعية الوطنية لجميع الفنزويليين للعمل معاً، لاستعادة الحكومة الدستورية وبناء مستقبل أفضل بصورة سلمية».

وأضاف، في البيان: «ستواصل حكومة الولايات المتحدة استخدام كامل ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي للضغط من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا». وأجرى وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو محادثات مع غويدو في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بعد وقت قصير من انتخابه لرئاسة الجمعية الوطنية.

وأبدى غويدو، البالغ من العمر 35 عاماً، خلال حديثه إلى حشد من الأفراد الذين حاصروا شارعاً مزدحماً في كراكاس بعد يوم من تنصيب مادورو، استعداده لتولي الرئاسة مؤقتاً، لكنه قال إنه سيحتاج إلى دعم الجمهور والقوات المسلحة والمجتمع الدولي، قبل أن يحاول تشكيل حكومة انتقالية لإجراء انتخابات جديدة لخلافة مادورو.

Email