كامالا.. هندية تعتزم الترشح لرئاسة أميركا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتزم كامالا ديفي هاريس، وهي أول سناتور أميركي من أصل هندي، الترشح لرئاسة أميركا في عام 2020. وقالت في مناسبة لها في سان فرانسيسكو: «سيكون هذا في النهاية قراراً أسرياً، وسوف أتخذ هذا القرار مع عائلتي قريباً».

وكامالا هي محامية وسياسية أميركية وعضو في الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا منذ عام 2017. كما أنها عضو في الحزب الديمقراطي، وقد خدمت سابقاً كمدع عام لكاليفورنيا من 2011 إلى 2017.

سيرة ذاتية

ولدت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا في 20 أكتوبر 1964، وهي خريجة جامعتي هوارد وكاليفورنيا، وكذلك كلية هاستينغز للقانون.

وهي متزوجة من محامٍ بكاليفورنيا يدعى دوغلاس إيمهوف، وكان شريكًا لها في مكتب محاماة بلوس أنجليس. وتزوجا في أغسطس 2014، في سانتا باربارا، بكاليفورنيا. وشقيقة هاريس الصغرى هي مايا هاريس، المحللة السياسية في محطة «إن بي سي»، وشقيق زوجها هو توني ويست، المستشار العام لأوبر، والمسؤول السابق في وزارة العدل الأميركية.

ولدى هاريس ولدان، أحدهما في الجامعة والآخر في المدرسة الثانوية. وقد عملت هاريس في التسعينيات في مكتب المدعي العام لمنطقة سان فرانسيسكو. وفي عام 2004، تم انتخابها نائبا عاما لمنطقة سان فرانسيسكو. وفي العام 2010 انتُخبت مدعياً عاماً وأعيد انتخابها في عام 2014.

وفي 8 نوفمبر 2016، تمكنت من هزيمة لوريتا سانشيز في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2016 لتخلف السيناتور باربرا بوكسر، وتصبح ثالث سيناتور أميركي في ولاية كاليفورنيا وأول سيناتور من أصل هندي وجامايكي. وأمها هندية تاميلية، وتدعى شيامالا جوبالان هاريس (1938-2009).

عملت باحثة لسرطان الثدي، وهاجرت من مدراس بالهند، في عام 1960، أما والدها فهو يدعى دونالد هاريس وقد عمل أستاذ اقتصاد في جامعة ستانفورد بعد أن هاجر من موطنه جامايكا في عام 1961 لإجراء دراسات عليا في الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا، بيركلي.

يأتي اسم كامالا، من الكلمة السنسكريتية التي تعني اللوتس. وكانت مقربة جداً من جدها لأمها، غوبالان، وهو دبلوماسي هندي، وحين كانت طفلة، كثيراً ما زارت عائلتها في بيسانت ناغار بتاميل نادو في الهند. وعاشت العائلة في بيركلي، بكاليفورنيا، حيث التحق كل من والدي هاريس بالدراسات العليا.

وقد تطلق والدا هاريس عندما كانت في السابعة من عمرها وحصلت أمها على الحضانة من خلال تسوية أمرت بها المحكمة. حيث انتقلت العائلة للعيش في مونتريال، بكندا، وبعد تخرجها التحقت هاريس بجامعة هوارد في واشنطن العاصمة، حيث تخصصت في العلوم السياسية والاقتصاد.

بعد أن أعلنت السناتور الديمقراطي الأميركي باربرا بوكسر عزمها التقاعد من مجلس الشيوخ الأميركي في نهاية فترة ولايتها في عام 2016، كانت هاريس أول مرشح يعلن نيته الترشح لمقعد مجلس الشيوخ. وأعلنت رسمياً عن إطلاق حملتها في 13 يناير 2015.

وفي يناير 2015، بعد أسابيع من إعلان هاريس حملتها، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة السياسة العامة أن هاريس تفوقت على رئيس بلدية لوس أنجليس السابق، أنطونيو فيلارايجوسا بنسبة 41 في المئة، والذي كان يُنظر إليه كمرشح محتمل.

وفي مايو، أظهر استطلاع ميداني، أنه على الرغم من أن 58 في المئة من الناخبين المحتملين لم يكن لديهم مرشح مفضل، كانت هاريس الأكثر ترشيحاً في هذا المجال، حيث فازت على المرشحة الديموقراطية لوريتا سانشيز بنسبة 17 في المئة، وصادق الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن على تعيينها كسناتور في الكونغرس.

وفي الانتخابات التمهيدية في يونيو 2016 فازت هاريس في سبع مقاطعات بأكثر من 50 في المئة من الأصوات، وكانت هذه هي المرة الأولى التي لا يظهر فيها جمهوري في انتخابات عامة لمجلس الشيوخ منذ أن بدأت ولاية كاليفورنيا انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ مباشرة في عام 1914. وبعد فوزها، وعدت بحماية المهاجرين من سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

كما أعلنت اعتزامها البقاء في منصب النائب العام لولاية كاليفورنيا حتى نهاية عام 2016 والاستقالة قبل وقت قصير من أدائها اليمين الدستورية كسيناتور في 3 يناير 2017. وهي الآن تجهز نفسها من الآن للانتخابات الرئاسية في حال قررت الترشح في 2020.

 

Email