عائلات محتجزين في إيران تطالب بعقاب قادة طهران

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت عائلات الأميركيين المحتجزين في إيران، البيت الأبيض لعدم السماح بحصول أبناء المسؤولين الإيرانيين على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، كعقاب على «سياسة احتجاز» الرهائن التي تنتهجها طهران.

وذكرت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية أن هناك 4 أميركيين على الأقل ومقيما واحدا محتجزون حالياً في إيران بتهمة التجسس التي يقول النشطاء الحقوقيون إنها تهم «لا أساس لها من الصحة».

وقال نديم، ابن نزار زكا، المحتجز في إيران، إن منع أبناء المسؤولين الإيرانيين من الحصول على التأشيرات يعتبر «أقل ما يمكن للحكومة الأميركية القيام به لوقف سياسة احتجاز الرهائن التي بدأت منذ 40 عاماً (في إشارة لاحتجاز دبلوماسيين أميركيين وموظفين في سفارة بلادهم بطهران)»، مضيفاً «يتحتم عليهم دفع الثمن بصفة شخصية حتى يعلموا أن كل فعل سيؤثر عليهم شخصياً».

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تأخذ في الاعتبار «جميع الخيارات» رداً على احتجاز إيران للمواطنين الأميركيين، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة تبحث جميع خيارات الضغط على النظام الإيراني لإنهاء احتجازهم التعسفي لأميركيين، وسنواصل الضغط على إيران بشأن هذه القضايا حتى حلها».

ووجهت عائلات الأميركيين المحتجزين، أول من أمس، خطاباً مفتوحاً لقادة العالم يتهمون إيران فيه باحتجاز رهائن، داعين باقي دول العالم لاتخاذ إجراء، قائلين إن «الضغط غير الكافي من الدول الأخرى لم يقدم حافزاً كبيراً لإيران لإنهاء احتجازها للرهائن».

وأوضحوا أنهم يعتقدون أن السلطات الإيرانية لا تبدي نية لإنهاء الممارسة الوحشية المروعة لاحتجاز الرهائن نتيجة للضغط غير الكافي من المجتمع الدولي. وفي مكالمة هاتفية، قال باباك نامازي، الذي يقضي والده وشقيقه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات في إيران منذ أكتوبر 2016، إنه التقى باثنين من كبار المسؤولين في البيت الأبيض للتأكيد على قلق الأسرة.

 

Email