الحكومة الفرنسية تبدأ حوارات لوقف تحرّك «السترات الصفراء»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسابق الحكومة الفرنسية الوقت لإيجاد مخرج لأزمة «السترات الصفراء» التي تواصل تحركها وخصوصاً قطع الطرقات في الأرياف. واستقبل رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو، وبعدها قادة الأحزاب السياسية الرئيسة، على أن يلتقي اليوم (الثلاثاء)، ممثلي «السترات الصفراء». والحكومة التي تواجه دعوات جديدة للتعبئة والتظاهر السبت المقبل تحت عنوان رحيل ماكرون مع بدء تحرك احتجاجي طلابي، لم تنجح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في إقامة حوار مع «السترات الصفراء» لوقف التحرك.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أنها «تدرس» إمكان تأجيل زيارة ماكرون لصربيا يومي الأربعاء والخميس بسبب الأزمة الحالية.

وعنونت صحيفة «لو فيغارو» «فرنسا تحت الصدمة تنتظر إجابات» فيما عرضت صحيفة «ليبراسيون» على صفحتها الأولى وجه ماكرون «يغمره» اللون الأصفر.

وكتبت «لوموند» أن «على ماكرون نزع فتيل الأزمة».

وأعلن أوليفييه فور السكرتير الأول للحزب الاشتراكي بعد لقاء رئيس الوزراء «حتى الآن لم نتلق رداً».

وقال لوران فوكييه زعيم المعارضة اليمينية (الجمهوريون) «لا يمكن للرئيس أن يبقى صامتاً».

وخفض الضرائب من التدابير التي قد تتخذ لإرضاء المحتجين. وأمس قال وزير الاقتصاد برونو لومير «يجب تسريع خفض الضرائب. ولتحقيق ذلك يجب تسريع خفض النفقات العامة. وإننا مستعدون لسلوك هذا النهج».

Email