مقتل قيادي كبير من «طالبان» بضربة أميركية في أفغانستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت حركة طالبان وحلف شمال الأطلسي ومصادر رسمية أفغانية، أمس، مقتل أحد أعضاء رئاسة الأركان العسكرية في حركة طالبان، المدعو عبد الرحيم منان، مساء أول من أمس (السبت)، بنيران طائرة أميركية دون طيار.

وكان منان يعتبر أيضاً الحاكم «الشبح» في محافظة هلمند، المجاورة لمحافظة قندهار، معقل حركة طالبان.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دنيش، إن منان «لم يكن القائد العسكري لطالبان في هلمند فقط، بل أيضاً في محافظات جنوبية أخرى. ويوجه مقتله ومقتل 32 عنصراً ضربة قاسية للعدو، وسيؤدي إلى تحسن الأوضاع الأمنية» في المنطقة.

وأكدت بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان، مقتل هذا القائد العسكري لطالبان «في عملية جوية».

وقال الكولونيل دايفيد باتلر، الناطق باسم القوات الأميركية في إطار الحلف الأطلسي: «على طالبان بالتالي التفكير في تكثيف محادثات السلام بدلاً من الصراع المسلح، لأن هذا هو الحل الوحيد». وأضاف: «يجب التوجه نحو حل سلمي. وهذه المجزرة يجب ألا تستمر».

وعلى قنوات الاتصال الرسمية، اعترفت طالبان بـ«خسارة فادحة». وكتبت أن القائد العسكري و«حاكم إمارة هلمند» الملا عبد المنان قتل في قصف أميركي.

وقال الناطق باسم حاكم هلمند، عمر زواك، إن عبد المنان، أصيب بنيران «طائرة دون طيار في منطقة نوزاد» ثم «نقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة».

Email