قمة رباعية في أنجامينا تبحث مواجهة «بوكو حرام»

عقد رؤساء نيجيريا والنيجر وتشاد، ورئيس الوزراء الكاميروني، أمس، في أنجامينا قمة مصغرة خصصت لمجموعة بوكو حرام النيجيرية التي كثفت هجماتها في الآونة الأخيرة في منطقة بحيرة تشاد.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن رئيسي نيجيريا والنيجر محمد بخاري ومحمد يوسفو، ورئيس الوزراء الكاميروني فيليمون يانغ، حضروا لعقد اجتماع مغلق مع الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو.

وقال مصدر دبلوماسي تشادي إن الاجتماع تمحور حول «الوضع الأمني في بحيرة تشاد» المنطقة التي تستهدفها هجمات بوكو حرام المتشددة، والتي يثير تجددها قلق المسؤولين. وتأتي هذه القمة الرباعية في وقت قتل ثلاثة عسكريين نيجيريين في هجوم شنّته جماعة بوكو حرام على قاعدتهم في شمال شرق البلاد قرب بحيرة تشاد، وتمكّن خلاله المتشددون من دفع العسكريين لإخلاء الثكنة والفرار منها، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وقالت المصادر إنّ مقاتلي «داعش في غرب أفريقيا»، التنظيم المتفرّع من بوكو حرام التي بايعت تنظيم داعش وصلوا الثلاثاء الماضي على متن عدد كبير من الشاحنات، وهاجموا القاعدة العسكرية الواقعة في قرية كروس - كووا بولاية بورنو. وقال ضابط نيجيري طلب التكتّم على هويته، «فقدنا ثلاثة جنود في المعارك». وأضاف أنّ «الجنود قاتلوا الإرهابيين، لكنّهم سُحقوا واضطروا إلى التراجع».