"الصحة العالمية" تحذر من انتقال "إيبولا" من الكونغو إلى دول مجاورة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت منظمة الصحة العالمية أمس الاربعاء وجود مخاطر من انتقال فيروس مرض "إيبولا" من منطقة الصراعات شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة، من دون حاجة إلى إطلاق تحذير عالمي.

جاء ذلك عقب اجتماع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية، حيث ناقش علماء وخبراء مدى إمكانية إطلاق حالة طوارئ صحية عالمية بشأن تفشي "إيبولا" في الكونغو.

وقال المدير العام للمنظمة الدولية، تيدروس أدهانوم، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: "لا يعني هذا أن منظمة الصحة العالمية لا تأخذ تفشي (إيبولا) مأخذ الجد... لن يهدأ لنا بال حتى نقضي على تفشي (الوباء)".

وكان "إيبولا" أودى بحياة 139 من مواطني الكونغو عندما تفشى المرض قبل قُرابة شهرين في منطقة "نورث كيفو" الحدودية، حيث تخوض عدة مليشيات مسلحة صراعا من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية الغنية بالبلاد.

وبالإضافة إلى الهجمات المسلحة، التي تشنها المليشيات والتي تعوق جهود العاملين في مجال الصحة لمواجهة الوباء، ثمة مخاطر أخرى من امتداد حمى "إيبولا" النزفية القاتلة إلى دول مجاورة، تتمثل في الكثافة السكانية المرتفعة في "نورث كيفو" والانتقال عبر الحدود إلى أوغندا ورواندا.

وأكد رئيس لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية روبرت ستيفان أنه على الرغم من ذلك "لم تخرج حالة إصابة واحدة من الكونغو، حتى الان".

وأوضح ستيفان أنه في حال حدوث تغير في الاوضاع، قد تضطر المنظمة العالمية ولجنة الطوارئ إلى إطلاق حالة طوارئ عالمية إزاء تفشي "إيبولا".

كلمات دالة:
  • منظمة الصحة العالمية،
  • الكونغو الديمقراطية،
  • مرض إيبولا،
  • حالة طوارئ،
  • تيدروس أدهانوم
Email