استبعاد 35 مرشحاً من الانتخابات البرلمانية في أفغانستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مسؤولون أن مفوضية الانتخابات الأفغانية استبعدت 35 مرشحاً من التنافس في الانتخابات البرلمانية المقبلة، في خطوة تُعتبر أول محاولة جادّة لقطع أي صلة تربط بين نواب البرلمان والجماعات المسلحة.

وأصدرت اللجنة المستقلة المعنية بالنظر في الشكاوى الانتخابية بياناً يتضمن أسماء المرشحين المستبعدين، وبينهم نواب في البرلمان الحالي، بعد أن قالت إن لهم صلات مباشرة بجماعات مسلحة محظورة.

وقدّم أغلب من وردت أسماؤهم في البيان طعوناً قانونية ضد هذه الخطوة.

وقال مسؤولون في اللجنة إن القائمة جاءت نتيجة تحقيق استغرق شهراً، وأُجري بعد أن تلقّى مكتبها شكاوى بحق مئات المرشحين من ناخبين في 34 إقليماً. وقال الناطق باسم اللجنة: «استبعدنا مرشحين لأننا نريد أن تكون العملية نظيفة، وأن نُجري في النهاية انتخابات حرّة ونزيهة».

وتعتبر الانتخابات، التي ستُجرى في أكتوبر المقبل بعد الكثير من التأخير، اختباراً مهماً للديمقراطية في البلاد التي تشهد حرباً منذ أربعة عقود. وتأتي تلك الانتخابات وسط تزايد هجمات «طالبان» ومسلّحي تنظيم «داعش» الذين هدّدوا باستهداف العملية الانتخابية.

ميدانياً، أعلن مسؤولون أن القتال استمر حول مدينة غزنة الأفغانية، التي تقع إلى الجنوب مباشرة من العاصمة كابول، أمس بعد يوم من اقتحام مسلحي حركة «طالبان» مركز المدينة في استعراض صارخ للقوة. وأضافوا أن 25 قتيلاً على الأقل من الشرطة وصحفياً سقطوا في أحداث أول من أمس. وقال مسؤولون من وزارة الدفاع إن قوات الأمن سيطرت على غزنة بالكامل، لكنهم قالوا في الوقت ذاته إن عمليات تطهير ما زالت مستمرة.

Email