رحيل آخر المقاومين الفرنسيين الناجين من الحرب العالمية الثانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت وسائل إعلام فرنسية عديدة، اليوم الأحد، إن آخر من نجا من مجموعة شهيرة من مقاتلي المقاومة المهاجرين في فرنسا، وقت الحرب العالمية الثانية، قد توفي يوم السبت عن عمر ناهز 101 عام.

ونجا أرسين تشاكاريان، المولود لعائلة أرمنية في تركيا عام 1916، من الاعتقال عندما تم إلقاء القبض على مجموعة المقاومة  النشطة للغاية، بقيادة الشاعر الأرمني ميساك مانوشيان، في عام 1943.

وحكمت محكمة ألمانية على مانوشيان و22 آخرين من أعضاء الجماعة بالإعدام في فبراير عام 1944.

وعمت حول باريس ملصقات باللونين الأحمر والأسود قام بوضعها ألمان، للمجموعة التي نددت بها السلطات الفرنسية المتعاونة مع النازي ووصفتهم بأنهم "جيش الجريمة".

وكان تشاكاريان نفسه قد تم اخفاؤه من جانب أنصار آخرين قبل أن يشارك في القتال.

وفي السنوات اللاحقة، أصبح مؤرخا للمقاومة، حيث نشر العديد من الكتب.

ومؤخرا في شهر فبراير الماضي، حضر مراسم إحياء ذكرى أعضاء من المجموعة تم اعدامهم عند قبورهم في ضاحية إيفري سور سين.

وكتب الرئيس إيمانويل ماكرون على تويتر: "كان تشاكاريان" بطلا للمقاومة وشاهدا لا يعرف الكلل وظل صوته قويا حتى النهاية.

وقال زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي بيير لوران في تغريدة له إنه "كعضو للمقاومة منذ البداية، كان أرسين مشاركا في كل النضالات التقدمية لهذا القرن مع الحزب".

كلمات دالة:
  • أرسين تشاكاريان،
  • المقاومة الفرنسية،
  • الحرب العالمية الثانية،
  • إيمانويل ماكرون
Email