الأمن الباكستاني يقتل مدبر أسوأ تفجير انتحاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتلت قوات الأمن في باكستان، أول من أمس، العقل المدبر لأسوأ تفجير انتحاري على الإطلاق في تاريخ البلاد، في تبادل إطلاق نار في إقليم بلوشستان في جنوب غرب البلاد، على ما قال مسؤولون.

ووقعت العملية إثر ورود معلومات استخباراتية حول وجود أحد عناصر تنظيم داعش يدعى هداية الله في منزل في دارينغو في منطقة قلات في الإقليم المضطرب.

وقال المسؤول الإداري الكبير في قلات قيصر خان، إن «فيلق الحدود دهم المنزل وقتل هداية الله بعد مقاومة قوية منه».

وأفاد مسؤول كبير في فيلق الحدود بأن هداية الله ساهم في تسهيل عمل حفيظ نواز المتشدد الذي فجّر نفسه الأسبوع الماضي في اعتداء دام أسفر عن مقتل 149 شخصاً.

وتبنى تنظيم داعش الهجوم الذي استهدف تجمعاً انتخابياً في ماستونغ التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن كويتا، عاصمة بلوشستان.

Email