ترامب ينتقد أوباما بشدة لمنحه الجنسية الأميركية لـ2500 إيراني

واشنطن تبحث إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مسؤولون أميركيون أن ملف الحرس الثوري الإيراني وإدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية مطروح على طاولة الإدارة الأميركية، وأنها تقوم بمناقشته في الوقت الحالي في وقت انتقد الرئيس الأميركي ما أكد أنه أمر كبير وسيئ حدث في عهد سلفه باراك أوباما مفاده منح الجنسية لـ2500 إيراني، بمن فيهم مسؤولون في الحكومة.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، أمس، عن مصادر مقرّبة من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الأخير يقف مع تصنيف الحرس الثوري ضمن قائمة الإرهاب، لافتة إلى أن هذه الخطوة مطروحة على الطاولة منذ أشهر ويتم دراستها بشكل مكثف مؤخراً كجزء من التصعيد باستراتيجية الولايات المتحدة تجاه إيران.

تجميد الأصول

ويتيح مثل هذا القرار للبيت الأبيض فرصة تجميد الأصول التابعة للحرس الثوري الإيراني وفرض حظر سفر، بالإضافة إلى فرض عقوبات جنائية بالتوازي مع العقوبات الاقتصادية الموجودة حالياً.

وفي إطار التصعيد ذاته، كانت الولايات المتحدة حذرت قبل أيام حلفاءها من أنها لن تقبل استمرار استيرادهم للنفط الإيراني بعد الرابع من نوفمبر المقبل. وأكدت أنه لن تكون هناك مهلة إضافية قبل تطبيق العقوبات الأميركية على إيران والتي كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حددها بـ180 يوماً عندما أعلن من جانب واحد الانسحاب من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني في مايو الماضي.

وفي سياق متصل، دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خط القضية التي تفجرت قبل أيام بعد أن كشفت إحدى القنوات عن تجنيس مئات الإيرانيين، بعضهم قادة سياسيون أو أبناء قادة إيرانيين.

أمر سيئ

وقال ترامب في تغريدة على حسابه بتويتر: «كُشف للتوّ أن إدارة الرئيس السابق أوباما منحت الجنسية، خلال المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني الرهيب، لـ2500 إيراني، بمن فيهم مسؤولون في الحكومة. كم هذا الأمر كبير وسيئ».

يشار إلى أن تقريراً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية تطرق إلى تصريحات النائب الإيراني مجتبى ذو النور الذي كشف أنه خلال المحادثات النووية منحت الولايات المتحدة الجنسية لـ2500 إيراني، بينهم أفراد من أسر قادة النظام لإنجاح الاتفاق النووي مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

إلى ذلك،أعلنت طهران أن وزراء خارجية الدول الخمس الموقعة على الاتفاق حول برنامجها النووي، سيجتمعون بعد غدٍ الجمعة في فيينا للمرة الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو الماضي.

Email