واشنطن: «داعش» لا يزال قادراً على تنفيذ جرائمه الخسيسة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دانت السفارة الأميركية في بغداد حادثة إعدام المختطفين الستة من قِبل تنظيم داعش على طريق بغداد - كركوك، واعتبرت الحادثة دليلاً على قدرة التنظيم والتزامه بتنفيذ جرائمه، فيما قال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إن إعادة فرز الأصوات يدوياً في الانتخابات الوطنية في مايو ستبدأ الأسبوع المقبل.

وذكرت السفارة، في بيان، أن «السفارة الأميركية في بغداد تعبّر عن صدمتها وغضبها لمقتل الضحايا الذين اختطفتهم داعش أخيراً»، مؤكدةً أن «اختطاف هؤلاء العراقيين الشجعان وقتلهم بطريقة بشعة هو دليل إضافي على أن تنظيم داعش لا يزال قادراً وملتزماً بتنفيذ جرائمه الخسيسة».

وأضاف البيان أن «الولايات المتحدة الأميركية تتقدم بتعزيتها لعوائل الضحايا، وتتعهد بمواصلة العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة العراقية، لمنع عودة ظهور داعش ومكافحة الإرهاب». يشار إلى أن قيادة العمليات المشتركة كانت قد أعلنت، أول من أمس، إعدام تنظيم داعش المختطفين الستة من كربلاء والأنبار، والتأكد من هوياتهم ضمن الجثث الثمانية التي عُثر عليها.

في الأثناء، أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب بتنفيذ عمليات «خاصة» و«نوعية»، تستهدف مواقع خلايا تنظيم داعش بالمناطق الجبلية. وأمر العبادي «القوات الخاصة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب بالقيام بعمليات خاصة ونوعية، لملاحقة الخلايا الإرهابية والقصاص منها باعتقال أفرادها أو قتلهم».

وقال إن «العراقيين لديهم ثقة عالية بقوات جهاز مكافحة الإرهاب وقدراته، وإن الأخير سيكون بمستوى التحدي». وأشار إلى أن «داعش لا يسيطر حالياً على أي منطقة، وعناصره مختبئون في مناطق جبلية نائية كانوا يستخدمونها منذ البداية، وتم التوجيه بملاحقتها وتتبع خيوط هذه الخلايا».

لافتاً إلى أن «هناك متابعة دقيقة للخلايا الإرهابية، وتم توجيه ضربات موجعة إليها، ومثلما وعدنا بتحرير الأرض وتم الوفاء بالوعد، فإننا نعد مواطنينا بالقضاء على هذه الخلايا والقصاص من القتلة».

إلى ذلك، قال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إن إعادة الفرز اليدوي لأصوات الناخبين تبدأ الأسبوع المقبل. وأضاف الجبوري، في تصريحات صحفية، أن الدورة البرلمانية تنتهي السبت، ما لم يصوّت النواب على تمديدها إلى حين انتهاء إعادة الفرز.

Email