مجموعة السبع تتعهد بمراقبة طموحات إيران النووية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، في اختتام أعمال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أنه جرى بحث التهديد الإيراني وطموحاتها النووية والتعهد بمراقبتها، فيما أشار الرئيس الأميركي إلى «فرصة لمرة واحدة» للتوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية.

وأعلن ترامب، في مؤتمر صحافي في مدينة كيبيك الكندية التي استضافت قمة الدول السبع الكبرى، أن مجموعة السبع قد تعهّدت بمراقبة الطموحات النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن عودة روسيا إلى المجموعة ستكون أمراً جيداً.

وفي الشأن الكوري، أشار الرئيس الأميركي إلى أن هناك فرصة «فريدة» للتوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية، وتحقيق السلم والرفاهية في ذلك البلد، مؤكداً أن بيونغيانغ لا تزال تعمل بشكل جيد مع واشنطن حتى الآن.

وقال إن القمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تمثل «فرصة لمرة واحدة» لإرساء السلام بين البلدين.

وأضاف: «أشعر بأن كيم جونغ أون يريد أن يفعل شيئاً رائعاً لشعبه ولديه هذه الفرصة... إنها لمرة واحدة»، مضيفاً أن الكوريين الشماليين «يعملون معنا بشكل جيد للغاية» تحضيراً للقمة المرتقبة في سنغافورة الثلاثاء. وتساءل ترامب: «كم من الوقت سيستغرق الأمر لمعرفة ما إذا كانوا جادين أم لا؟ أعتقد أنه ربما من اللحظة الأولى».

لكنه حاول أيضاً التقليل من التوقعات، قائلاً: «من يدري، قد لا ينجح ذلك. هناك احتمال قوي بأن ذلك لن ينجح، واحتمال أكبر أن يستغرق الأمر بعض الوقت». وأضاف: «على الأقل سنجتمع وجهاً لوجه، آمل أن يكون التقدير متبادلاً ونبدأ المسار».

وقال ترامب: «أنا في مهمة سلام... علينا التوصل إلى نزع السلاح النووي، يجب أن نحقق شيئاً». وغادر ترامب بعد انتهاء قمة مجموعة السبع في كيبيك في رحلة طويلة ستأخذه إلى سنغافورة حيث ستعقد القمة صباح الثلاثاء. وستكون القمة في سنغافورة أول لقاء يجمع بين رئيس أميركي خلال ولايته وزعيم كوري شمالي.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن، الخميس، أن زعيم كوريا الشمالية أبلغه شخصياً أن بيونغيانغ مستعدة لنزع سلاحها النووي.

وقال في ختام القمة، إنه اقترح على شركائه إقامة منطقة تجارة حرة لمجموعة السبع دون تعريفات أو حواجز، مشيداً بمحادثات تجارية «مثمرة للغاية» مع نظرائه، مانحاً عشر نقاط على عشر لنوعية علاقاته مع القادة الآخرين، مشيراً على وجه الخصوص إلى جاستن ترودو وإيمانويل ماكرون وأنغيلا ميركل.

Email