واشنطن: لن نسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية

أميركا تشيد بدور الإمارات في مكافحة غسيل أموال «الحرس الثوري»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب وزير الخزانة الأميركية ستيفن مينوشن عن شكره لدولة الإمارات لجهودها وتعاونها الوثيق مع الوزارة الأميركية في مكافحة غسيل الأموال.

خصوصاً البرنامج الذي كان يديره الحرس الثوري الإيراني، في وقت حث وزراء من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في رسالة مسؤولين أميركيين كبيرين على حماية الشركات الأوروبية العاملة في إيران من التعرض للعقوبات الجديدة التي ستفرضها واشنطن على إيران.

وتوجه وزير الخزانة الأميركية ستيفن مينوشن بالشكر لدولة الإمارات لجهودها وتعاونها الوثيق مع الوزارة الأميركية في مكافحة غسيل الأموال. وقد أسهمت الإمارات ووزارة الخزانة الأميركية في كشف برنامج غسيل أموال أيراني على نطاق واسع وإحباط هذا البرنامج. وأعلنت السلطات في الدولة والخزانة الأميركية عن إحباط برنامج واسع النطاق لغسيل الأموال، يهدف إلى تحويل ملايين الدولارات لقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.

من جهة ثانية قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إن الولايات المتحدة على علم بتقارير عن أن إيران تخطط لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم ولن تسمح لطهران بتطوير أسلحة نووية. وقال بومبيو على «تويتر»: «نتابع التقارير عن أن إيران تخطط لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم، لن نسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، إيران على علم بعزمنا».

إلى ذلك، حث وزراء من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في رسالة مسؤولين أميركيين كبيرين على حماية الشركات الأوروبية العاملة في إيران من التعرض للعقوبات الجديدة التي ستفرضها واشنطن على إيران، في وقت أكدت إيران في فيينا أنها تقوم بـ«الأعمال التحضيرية» الخاصة بإعادة إطلاق برنامجها النووي في حال انهار الاتفاق النووي.

وفي الرسالة التي تحمل تاريخ الرابع من الشهر الجاري، حدد وزراء الخارجية والمالية في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا المجالات التي يريدون أن تشملها الإعفاءات، ومــنها قطاعات الأدوية والرعاية الصحية والطاقة والسيارات والطـــيران المدني والبنية التحتية والبنوك.


وقال الوزراء الأوروبيون إنهم يشاطرون واشنطن مخاوفها إزاء وضع البرنامج النووي الإيراني بعد عام 2025 وتطوير طهران لصواريخ باليستية و«تصرفاتها المزعزعة للاستقرار» في الشرق الأوسط. لكنهم قالوا إن الإبقاء على الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 هو «أفضل قاعدة يمكن من خلالها التواصل مع إيران والتعامل مع هذه المخاوف».


 

Email