استطلاع « البيان »: إلغاء قمة ترامب ـ كيم سيزيد من بؤر التوتر عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنبأت 3 استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني وعلى حسابيها في «تويتر» و«فيسبوك»، بأن يؤدي إلغاء القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون والمقررة في سنغافورة في الثاني عشرة من الشهر المقبل إلى المزيد من التوتر عالمياً، وعبر 61% من المستطلعة آراؤهم على موقع البيان الإلكتروني عن تلك التوقعات فيما ذهب 57% من المستطلعة آراؤهم في «تويتر» و67% على «فيسبوك» إلى ذات التوقعات.

وأكد 39% من المستطلعة آراؤهم على موقع «البيان» أن إلغاء القمة لن يدفع إلى أي بؤر توتر جديدة، وهو ما عبر عنه أيضاً 43% من المستطلعة آراؤهم في «تويتر»، و33% من المستطلعة آراؤهم في «فيسبوك».

ضغوط

وعلى ضوء هذه النتائج أكد عميد كلية الدراسات الدولية في الجامعة الأردنية د. عبدالله نقرش أن كوريا الشمالية تواجه ضغوط من نواحي عديدة داخلية وخارجية، إضافة إلى الشكوك الأميركية والدولية التي تلاحقها بشأن عملية إزالة موقع بونغيري النووي. لافتاً إلى أن إلغاء القمة هو نوع من التصعيد الذي تتبعه الإدارة الأميركية من أجل إجبار كوريا الشمالية لتقديم تنازلات أكثر والانصياع للمطالب الدولية بشأن برنامجها النووي وصولاً إلى حالة نزع السلاح النووي.

ويضيف نقرش أن هذا الإلغاء يتضمن رسالة إلى دول الاتحاد الأوروبي بسبب المواقف المتناقضة من قبلهم بما يخص البرنامج النووي الإيراني، فأميركا أرادت إيصال فكرة أنها جادة في خطوتها إزاء الانسحاب من الاتفاق النووي نتيجة سلوكها في المنطقة، وأنها على استعداد لإحراج الواقع الدولي أكثر وعدم التهاون مع الخصوم.

ويضيف «في الحقيقة فإن كوريا الشمالية تعاني من ضغوط داخلية من أجل تحسين الوضع الاقتصادي والمضي في طريق التنمية، خاصة بعد الاطلاع والمقارنة بينهم وبين كوريا الجنوبية».

بينما يعتقد الخبير الاستراتيجي د. عامر السبايلة أن هذا الإلغاء لن يزيد التوتر لأنه من الواضح أن هناك تفاهمات على كثير من الأشياء. وتم وضع خارطة طريق وتأجيل أو إلغاء اللقاء لا يعني العودة إلى نقطة الصفر. ويردف: «في النهاية هناك وضع تنافسي واضح في العالم، والولايات المتحدة لوّحت بتصعيد تجاري ضد الصين، فمن الطبيعي أن يكون لهذا التصعيد ارتدادات عبر أدوات وفي أماكن مختلفة».

Email