محقّقون:روسيا وراء إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مدعون يحققون في إسقاط الرحلة الماليزية رقم إم.إتش17، أمس، إنّ نظاماً صاروخياً من الوحدة العسكرية 53 المضادة للطائرات التابعة للقوات المسلحة الروسية، جرى استخدامه لإسقاط الطائرة أثناء مرورها في أجواء شرق أوكرانيا عام 2014.

وأكّد رئيس الادعاء الهولندي فريد فستربيكه، أنّ النظام الصاروخي الذي جرى استخدامه مصدره الوحدة العسكرية 53 التابعة للجيش الروسي، مضيفاً: «نعلم أنه جرى استخدام هذا النظام لكن لا نعرف الأشخاص المسؤولين عنه، روسيا لا تتعاون معنا في توفير المعلومات التي نطلبها علناً اليوم، لم يوفروا لنا هذه المعلومات رغم استخدام نظام صاروخي من جيشهم».

وطالب المحققون، الجمهور، بالمساعدة في تحديد هوية أفراد طاقم تشغيل النظام الصاروخي وتحديد التسلسل القيادي للمسؤولين عن اتخاذ القرار.

ولفت فستربيكه إلى أنّ المحققين ليسوا على استعداد في الوقت الراهن للإعلان عن أي مشتبه بهم، أو إصدار لائحة اتهام ضد أحد، لكن في حال حدوث ذلك فإنهم ينتظرون تعاوناً أو رداً سياسياً دولياً صارماً. بدوره، شدد الجنرال في الجيش الأوكراني فاسيل هريتساك، وهو عضو في فريق التحقيق، إن من المهم تحديد الشخص الذي أصدر أمر نقل النظام الصاروخي.

وأضاف: «ثاني خطوة حاسمة مهمة ستكون تحديد بعض أعضاء الجيش الروسي من الوحدة 53 الذين بإمكانهم تحديد المنخرطين في نقل أو تشغيل النظام الصاروخي». وذكرت وكالة الأنباء الهولندية «إيه.إن.بي»، أن رئيس الوزراء مارك روته قطع زيارته إلى الهند ليلحق بموعد لاجتماع مجلس الوزراء الجمعة من أجل بحث مستجدات التحقيق.

ومن جهتها، رفضت موسكو، أمس، نتائج التحقيق، مؤكدة أنّ هذا النوع من الأسلحة لم يعبر الحدود الروسية الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته وكالات الأنباء: «لم يعبر أي نظام صاروخي مضاد للطائرات مطلقاً حدود روسيا الاتحادية».

Email