بكين ترسل قاذفات قنابل «نووية» لبحر الصين الجنوبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرت عدة قاذفات قنابل صينية، عمليات هبوط للمرة الأولى في إحدى جزر بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، في خطوة يمكن أن تثير مجدداً، توترات بين الدول المطلة على هذه المنطقة البحرية الحيوية والاستراتيجية.

وذكرت صحيفة حكومية صينية، أمس، أن القوات الجوية الصينية، أرسلت للمرة الأولى، قاذفات قنابل بعيدة المدى، قادرة على حمل رؤوس نووية، في مطار قاعدة جوية ببحر الصين الجنوبي، في خطوة من المرجح أن تزيد من المخاوف بشأن ادعاءات بكين المتوسعة حول المنطقة المتنازع عليها.

وذكرت صحيفة «تشاينا ديلي»، أن القوات الجوية أجرت تدريبات على الإقلاع والهبوط، مع قاذفة قنابل من طراز (إتش-36 كيه)، في بحر الصين الجنوبي.

تنافس

وتتنافس الصين مع جيران أصغر في نزاعات متعددة في بحر الصين الجنوبي، حول جزر وشعاب مرجانية وبحيرات في مياه مهمة للتجارة العالمية والغنية بالأسماك، واحتياطيات نفط وغاز محتملة.

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع، أن التدريبات أجريت على شعاب جزيرة، لكنها لم تحدد موعدها أو مكانها، قائلة فقط إنها جرت مؤخراً في «منطقة بحرية جنوبية».

وقالت الوزارة، إن ذلك اشتمل على طائرات عدة من طراز (إتش-36 كيه)، تقلع من قاعدة جوية، ثم تقوم بمحاكاة ضربة ضد أهداف بحرية قبل الهبوط.

ونقل عن الخبير العسكري، وانغ مينغليانغ، قوله في البيان، إن التدريبات على عمليات الإقلاع والهبوط، ستساعد القوات الجوية على تحسين «قدرتها القتالية الحقيقية ضد جميع أنواع التهديدات الأمنية البحرية».

وغرّدت الخبيرة في الشؤون الصينية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، بوني غلاسير أعتقد أنها المرة الأولى تحط فيها قاذفة قنابل في بحر الصين الجنوبي.

وحددت مبادرة الشفافية البحرية في آسيا، التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، والتي تستخدم منشورات التواصل الاجتماعي الصينية، موقع التدريب في جزيرة وودي، وهي أكبر قاعدة صينية في جزر باراسيل.

Email