مشتبه به في تفجيرات تكساس يفجّر نفسه قبيل اعتقاله

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الشرطة الأميركية أن شاباً يشتبه بتورّطه في سلسلة انفجارات طرود في مدينة اوستن بولاية تكساس الأميركية، قام بتفجير نفسه أمس داخل سيارته، فيما كانت السلطات تتحرك لاعتقاله. وتم تعريف المشتبه به القتيل بأنه مارك انطوني كوندي «24 عاماً»، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة نقلاً عن مصادر مقربة من التحقيق.

ولم تكشف بعد أي تفاصيل أخرى عن كوندي أو حتى دوافعه في سلسلة الانفجارات المريبة. وحذرت السلطات من أنه قد يكون زرع متفجرات أخرى قبل مقتله مشددة على ضرورة «توخي الحذر».

وقال قائد شرطة اوستن براين مانلي في مؤتمر صحافي إن «المشتبه به توفي»، ما يضع نهاية لعملية مطاردة واسعة في الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة، وذكر أنه يعتقد أن الشاب مسؤول عن تفجيرات سابقة نجمت عن طرود مفخخة أدت إلى سقوط قتيلين والعديد من الجرحى في اوستن عاصمة ولاية تكساس منذ 2 مارس الجاري.

وتعقبت الشرطة سيارة المشتبه به إلى فندق خارج اوستن، وفيما كانت الشرطة تنتظر وصول فرق تدخل، لاذ المشتبه به بالفرار. وعندما قامت الشرطة بتوقيفه، فجّر الرجل قنبلة في سيارته ما أسفر عن مقتله، فيما أصيب رجل شرطة جراء الانفجار.

وضيقت الشرطة الخناق على المشتبه به إثر ورود أدلة من صور كاميرات المراقبة وشهود عيان. وقال قائد الشرطة «كانت حوالي ثلاثة أسابيع طويلة للناس في أوستن». لكن فريد ملاينوفسكي المسؤول الكبير في مكتب الكحول والتبغ والأسلحة والمتفجرات الأميركي حذّر من أن الخطر لم ينتهِ بعد.

Email